طالب المستفيدون من مشروع السكنات الاجتماعية التساهمية التابعة للصندوق الوطني لمعادلة الخدمات الاجتماعية الواقع في بلدية سحاولة، من وزير التشغيل والضمان الاجتماعي التدخل من أجل التسريع في استكمال الأشغال، متهمين المدير العام بالإخلال بوعوده تجاههم والمتمثلة في تسليم المفاتيح في آجال أقصاه 15 نوفمبر المنصرم. وأبدى المعنيون استياءهم الكبير من تأجيل تسليم مفاتيح شققهم مثلما وعد به المسؤولون عند استقبالهم شهر سبتمبر الماضي، بعد استكمال أشغال التهيئة الخارجية، إلا أنهم تفاجؤوا مؤخرا برد المؤسسة المكلفة بالإنجاز والتي استبعدت تسليم المفاتيح في الآجال المحددة، بسبب عدم الانتهاء من أشغال التهيئة الخارجية، مضيفين أن المؤسسة لم تحدّد لحد الساعة أي موعد لتسليم المفاتيح، الأمر الذي سيتسبب في إطالة عمر معاناتهم أكثر. وأفاد محدثونا أن المشروع ذاته انطلق منذ عدة سنوات وانتهت به الأشغال في 2014، لكن صاحب المشروع لم يسلّم المفاتيح منذ ذلك الحين، ما جعل هذه السكنات عرضة للإتلاف والإهمال، طيلة ثلاث سنوات بسبب عدم تكفل المؤسسة المنجزة بحراستها وتأمين محيطها، حيث تمت سرقة عدة تجهيزات ولوازم النجارة والرصاصة مع تدهور الطلاء الخارجي والداخلي بالكامل، مؤكدين أنهم يعانون كثيرا بسبب أزمة السكن.