لازالت ردود الفعل المصاحبة لقرار الاتحاد الجزائري لكرة القدم، بوضع شروط وضوابط لاستدعاء اللاعبين مزدوجي الجنسية، تتساقط وتجمع على أن ما صدر عن هيئة الرئيس خير الدين زطشي، قرار تمييزي يلامس العنصرية، وشبهته بنظام الحصص الذي أقره الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، ولصاحبه فرانسوا بلاكار، الذي رفضت وزارة الشباب والرياضة تعيينه كمدير فني للمنتخبات الوطنية بعد أن اتفقت معه الفاف على كل تفاصيل تعيينه و"مشروعه الفني"، لكن الأخيرة وبفشلها في "توظيف" هذا المدير الفني المثير للجدل، قرر "توظيف" أفكاره الكروية "العنصرية" بطريقة أخرى في كرة القدم الجزائرية، وبشكل عكسي، أي من أرض الأجداد إلى بلد المنشأ، بالنسبة للاعبين مزدوجي الجنسية أكبر المستهدفين بقرار الفاف الأخير، والذي لقي استنكارا رسميا وشعبيا منقطع النظير.