ترددنا كثيرا قبل أن نخوض في هذا الموضوع الحساس، لكن خطورته وتفشيه في عتمة المجتمع دفعنا للحديث عنه... إنه "الغلمانية" أو ما يعرف علميا بمصطلح "البيدوفيليا" في علم النفس، وتفشيه وسط الأطفال والمراهقين، حيث تعج أروقة المحاكم يوميا بقضايا مثيرة عن الظاهرة والتي عادة لا تتحدث عنها الصحافة إلا إذا اقترنت بجريمة قتل أو اختطاف، لكن الحقيقة أخطر من ذل،ك فآلاف الأطفال والمراهقين يعيشون "الانكسار" نتيجة التحرش والاعتداء والاستغلال الجنسي داخل الآسر، ومن أقرب الناس إليهم، ويتحولون مع الوقت إلى مرضى بيدوفيليين إذا لم يتم التكفل بهم نفسيا على مدار عشر سنوات على الأقل تكفلا طبيا مستمرا.