للغوص في ملف "البيدوفيليا " و معرفة أسبابها و نتائجها اقتربنا من أصحاب الاختصاص الذين يعملون في الميدان و الذين تدخلوا مرارا لحل قضايا مماثلة و انقاذ أطفال وقصر أبرياء من أيادي الذئاب البشرية و انتشالهم من جرم عصابات كانت تستغلهم لربح الأموال ضاربين عرض الحائط بما ينجم على ذلك من اضرار جسدية ونفسية على هذا الطفل غير القادر عن الدفاع عن نفسه من أيادي مرضى " البيدوفيليا " التي يتورط فيها اشخاص غرباء او جيران فقط بل تحدث التحرشات او الاعتداءات الجنسية على القصر حتى من الأقارب. وحسب الأخصائيين فإنه خلال السنوات القليلة الأخيرة كانت ظاهرة التحرش و الاعتداء الجنسي على الأطفال من الطابوهات التي لا يستطيع أي فرد من المجتمع البوح بها أو ايداع شكوى رسمية لدي الجهات المعنية ضد مجرم تحرش بفلذة كبده خوفا من الفضيحة و العار و محافظة على الصحة النفسية ولكن حاليا تغيرت نظرة المجتمع للكثير من الظواهر و أصبحت تطرح في أروقة العدالة و تسجل في سجلات الشكاوى لدى مصالح الامن مثلها مثل المشاكل و قضايا الاعتداء و الاجرام .