أعرب عبد الرزاق مقري رئيس حركة مجتمع السلم، خلال الملتقى التوجيهي الذي نظمه لصالح منتخبيه المحليين ومناضليه بولاية تيزي وزو، السبت، عن ارتياحه لترسيم يناير وجعله يوما وطنيا، معتبرا الأمر مكسب للنضال من اجل الهوية الأمازيغية وان تجار الأحقاد الذين حاربوا هذا المسار بزرع الفتنة ومحاولات تقسيم الجزائريين، بترسيخ مبدأ الجمهورية، لن ينالوا من وحدة الوطن. واعتبر مقري على صعيد آخر، أن النتائج التي حققها حزبه خلال المحليات الماضية بولاية تيزي وزو، "مرضية رغم التضييق والاستهداف الذي نالها بشكل مباشر"، مشددا على منتخبيه المحليين على ضرورة التركيز على التنمية المحلية، التي اعتبرها الحل الوحيد للخروج بالبلاد من الأزمة الخانقة "التي ستشهد تحديات اكبر" في السنوات المقبلة، متوقعا صعوبات سيواجهها المنتخبون مع شح الميزانيات الموجهة للجماعات المحلية في ظل سياسة التقشف. وأرجع المتحدث ما وصفه بالاضطراب الحاصل في الحكومة وتبنيها لقوانين والتراجع عنها بين ليلة وضحاها، "دليلا على الارتجالية والعشوائية"، مطالبا بممارسة العمل السياسي للصالح العام وخارج ما اسماه ب"الغرف المظلمة"، وجعلها ترقى للممارسة الديمقراطية تحت سيادة الدستور والقانون.