انتهى مسلسل اختفاء الطفل، "الطيب .م"، القاطن بقرية سيدي ويس التابعة لبلدية سيدي سعادة بغليزان، الذي اختفى عن المنزل العائلي منذ أكثر من يومين بالعثور عليه مشنوقا الثلاثاء، بواسطة حزام محفظته بالقرب من منزلهم العائلي، بعد تحريات وبحث من طرف رجال الدرك وأفراد عائلته وجيرانه منذ لحظة اختفائه إلى أن وجد جثة هامدة معلقا بجذع شجرة بمكان يصعب الوصول إليه. الضحية البالغ 12 سنة والذي يدرس في السنة الخامسة ابتدائي بمدرسة المعايعية، لم يلتحق بالمدرسة يوم الأحد صباحا، خوفا من المعلم بسبب مشاكل في الدراسة. فاختار أن يغادر الحياة واضعا حدا لحياته شنقا بواسطة حزام محفظته. فيما لا تزال التحقيقات جارية من طرف رجال الدرك لمعرفة تفاصيل الحادثة، بعدما تم نقله من طرف مصالح الحماية المدنية إلى المؤسسة الاستشفائية محمد بوضياف بعاصمة الولاية غليزان بغية تشريح الجثة.