لقاحات هذه السنة توزّع على كل المستشفيات والقطاعات الصحية ستصل إلى الجزائر غضون سبتمبر القادم مليوني و100ألف جرعة لقاح ضدّ الإنفلونزا الموسمية، مليون و695ألف جرعة منها سيوفّرها المخبر العالمي للإنفلونزا سانوفي باستور فيما ستوجّه 20 ألف جرعة للأطفال . * وستكون هذه اللّقاحات متوفرة على مستوى كل المستشفيات والقطاعات الصحية الموزّعة عبر الوطن إلى جانب الصيدليات، وهذا خلافا للأعوام الماضية، حيث كان المرضى يصطدمون بصعوبات كبيرة للحصول على اللّقاحات بسبب توفّرها في الصيدليات فقط. وأفاد رئيس المخبر المرجعي للإنفلونزا بمعهد باستور الجزائر وممثل المنظمة العالمية للصحة الدكتور فوزي درار أمس على هامش عرض نتائج الحصيلة العامة للإنفلونزا الموسمية بالمعهد الوطني للصحة العمومية أنّه تم تسجيل مليون حالة للإنفلونزا الموسمية خلال موسم 2009 -2010 أثبتت تحاليل المخبر احتوائها نوعين من الفيروسات H1-N1و H3-N2، ما يستدعي برأيه توفير لقاحات إضافية مهمة بالنّسبة للسّنة المقبلة. وكشف الدكتور درار أن الحملة التحسيسية التلقيحية الخاصة بالإنفلونزا التي تعكف على إعدادها وزارة الصحة وإصلاح المستشفيات ستشرع فيها مصالحها بداية من شهر سبتمبر القادم وتستمر إلى غاية شهر نوفمبر . من جهة أخرى، أثبتت نتائج تحاليل المخبر المرجعي للإنفلونزا أن نسبة التعقيدات الخاصة بالإنفلونزا الموسمية قد تضاعفت هذه السنة إلى حوالي 90بالمائة بعدما كانت لا تتعدى نسبة 20بالمائة خلال موسم 2008 - 2009، أين تم تسجيل ذروة الإصابة بالإنفلونزا الموسمية بين شهري جانفي وفيفري في حين تم تسجيل أعلى إصابة في 2009 - 2010 ما بين شهري نوفمبر وديسمبر . * وأوضح المتحدّث أيضا، أنّه خلال الموسم الماضي أصيب ما يقارب نسبة 13.9من الأطفال أقلّ من أربع سنوات بالإنفلونزا الموسمية في حين ارتفعت نسبة الإصابة إلى 16بالمائة بالنسبة للأطفال ما بين 5 سنوات و15 سنة . كما أثبتت تلك النتائج أن حالات الإصابة التي تم تشخيصها هذه السّنة مسّت كل فئات المجتمع بدون استثناء خلافا للسنة الماضية، أين مسّت الإنفلونزا الموسمية بالدرجة الأولى الأطفال والمسنّين .