اعتصم تلاميذ بالأقسام الثانوية النهائية في البليدة، أمام مقر مديرية التربية، الثلاثاء،احتجاجا وتنديدا بقرار وزيرة التربية الوطنية الأسبوع الماضي، وإعلانها تعويض الأساتذة المضربين بأساتذة مستخلفين، ومطالبين بتعليق الإضراب الذي استمر لأكثر من شهرين. التلاميذ المحتجون وفي لقائهم بالشروق، أعربوا عن مدى غضبهم واستيائهم الشديدين من حالة التسيب التي يعيشونها، رافعين شعارات نددوا فيها بأحقيتهم في الدراسة، وأن الإدارة بلا قرار. كما أوضحوا، أنهم يرفضون تضييع الوقت من جديد مع أساتذة مستخلفين، يعتقدون أنهم ليست لديهم خبرة كافية، خاصة وأنهم مقبلون على الامتحان في شهادة مصيرية هي البكالوريا، وبعد تضييعهم لما يقارب شهرين كاملين، وهم يلتمسون من الجهات الوصية والمسؤولة، ومن أساتذتهم الذين استجابوا لنداء نقابة المجلس الوطني لأساتذة التعليم الثانوي والتقني في أطواره الثلاث "الكنابست"، ودخولهم في إضراب مفتوح منذ نهاية نوفمبر 2017، أن يجدوا حلا يرضي كلا الطرفين ويعودوا للحوار والتفاهم، حتى لا يضيعوا ما تبقى لهم من فرصة، وبذلك ينقذوا موسمهم الدراسي من سنة بيضاء، ويجروا امتحانات الفصل الأول ويكملوا ما تبقى من البرنامج باستدراك ما فاتهم من دروس.