ذكر مصدر مقرب من شركة "قوسطو" للإنتاج السمعي البصري، الجهة المنتجة للطبعة الثامنة من الحصة الغنائية الخاصة باكتشاف المواهب "ألحان وشباب"، أن تنشيط الإعلامية منال غربي لبرايمات البرنامج عبر قنوات التلفزيون الجزائري ليس مؤكدا خلال هذا الموسم، ويمكن استبدالها بمنشط أو منشطة أخرى، إذ لم يتم تحديد الاسم بصفة نهائية بعد. وأكد المصدر نفسه أن المفاوضات بين شركة "قوسطو" ومصلحة الإنتاج بالتلفزيون الجزائري لا تزال جارية إلى حد الساعة، حول تفاصيل العقد الذي سيربطهما من أجل تجسيد النسخة الثامنة من "عودة المدرسة"، وبالتالي لم ترسم هوية المنشط وكذا أعضاء لجنة التحكيم، وما روج له بشأن تنشيط خريجة "ستار أكاديمي" الفنانة سهيلة بن لشهب لنسخة 2018 من "ألحان و شباب"، بدل منال غربي ليس أمرا مؤكدا، لكنه وارد.
"عودة المدرسة" مارس المقبل بحلة جديدة وأركان مغايرة! هذا ويفترض أن ينطلق بث البرايمات اعتبارا من شهر مارس المقبل، حيث ستعرف هذه الطبعة إضفاء حلة مميزة وأركان جديدة على أكبر برنامج لاكتشاف المواهب في الجزائر، قبل إطلاق قوافل الكاستينغ ضمن مرحلة التصفيات الأولية عبر عدة ولايات لانتقاء أفضل الأصوات الغنائية. وتواجه شركة إنتاج "الحان وشباب" ظروفا صعبة بسبب الميزانية المحدودة، كما أن البحث عن مصادر للتمويل، يصطدم بشروط الممولين التي قد لا تتناسب مع القائمين على الحصة، حيث تبقى الاتصالات مستمرة ، إلى أن يتم التوصل إلى اتفاق نهائي، حتى وإن اضطر تأجيل الطبعة الثامنة إلى ما بعد رمضان المقبل. للإشارة، كانت منال غربي قد أرجعت في تصريح سابق لها على قناة خاصة، غياب نسخة العام الماضي من "الحان وشباب" إلى عدم توفر الموارد المالية اللازمة لإطلاقها، بما أن مسابقة ضخمة مثلها تحتاج إلى إمكانيات كبيرة لتنظيمها بين مرحلة التصفيات الوطنية، والبرايمات، مشيرة في ذات الصدد أنها تجهل تماما هوية لجنة تحكيم الموسم المقبل وليس هناك أي جديد في الموضوع، وما تردد من أسماء فنانين ليكونوا ضمن اللّجنة "مجرد إشاعات فقط".