تحصي بلدية الشراقة غرب العاصمة، أكثر من ألفي عائلة محصية في عملية الترحيل المبرمجة ضمن المراحل المقبلة التي ستعلن عنها ولاية الجزائر لاحقا، أغلبها تعيش أوضاعا مزرية داخل الأحواش وأخرى ظلت طيلة سنوات من الزمن تنتظر إشارة من السلطات خاصة تلك القاطنة بمزارع بوشاوي وهو ما استدعى ترحيلها. وأكد رئيس بلدية الشراقة علي ميلودي في تصريح ل"الشروق"، أن مصالحه تنتظر رفع الغبن عن 2000 عائلة محصية للترحيل ضمن البرامج المقبلة لولاية الجزائر، من بينها موقع عين القلعة الذي أحصيت به نحو 350 عائلة، حي المرجة بطريق الطيران بنحو 200 عائلة، 60 أخرى بمنطقة عمارة، عائلات أخرى بالقرب من المنطقة الصناعية أكثرها تعاني من الحساسية حيث تم تحضير ملفاتها وأرسلت للدائرة الإدارية في انتظار الموافقة واقتراح الحي للترحيل، بالإضافة إلى عائلات تقطن بحوش موزبير، الريبول فضلا عن 800 عائلة تقطن بوشاوي البحري وغيرها. وعلى صعيد آخر رد ميلودي بخصوص تصاعد مشكل اكتظاظ الطرقات وغياب حظائر السيارات إلى استقطاب المنطقة للزوار من مختلف المناطق بعدما تحوّلت إلى قطب تجاري بامتياز خاصة وأنها تضم كل من المديرية العامة لنافطال، القيادة العامة للدرك الوطني بالإضافة إلى تحوّلها لمنطقة جلب المرقين العقاريين بعدما حوّلوا مواقعها إلى إقامات سكنية فخمة، ما دفع البلدية للتفكير في الاستثمار لتجسيد مشاريع تخص حظائر المركبات من شأنها فكّ الخناق على طرقات البلدية حيث قدم أحد المرقين ملفا للبلدية، وحدّد الموقع بوسط البلدية قرب السوق. وأضاف المتحدث أن مشروعا مماثلا بطوابق سيكون على عاتق البلدية حيث اختير موقعه بالحظيرة التابعة للبلدية التي ستنقل على حواف البلدية أو مخرجها. واغتنم ميلودي الفرصة للحديث عن جملة من المشاريع التي تنتظرها البلدية منها مسبح، تم بموجبه إطلاق مناقصة وطنية وحدّدت المقاولة التي سيتم تثبيتها في غضون شهرين بتكلفة إنجاز حدّدت ب 60 مليارا فضلا عن مشروع إنجاز ملعب عصري ببوشاوي، تهيئة قاعة سينما الساحل بوسط المدينة التي كلفت 20 مليارا، ينتظر فتحها خلال الشهرين المقبلين.. إلى غيرها من المشاريع التي تخص تعبيد الطرقات.