أكد وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، مختار حسبلاوي، الأحد، أن أبواب الحوار تبقى دائما مفتوحة لدراسة مطالب الأطباء المضربين في إطار القانون. ولدى اجتماعه بممثلي الأطباء المقيمين، بمقر الوزارة، دعا حسبلاوي الأطباء المضربين إلى "ضرورة العودة إلى العمل وتحمل مسؤولياتهم تجاه المرضى". واعتبر الوزير أن "الإضرابات المتكررة تهدد مسار السنة الدراسية"، مشيرا إلى احتمال أن تكون سنة بيضاء. وأوضح "يجب أن يعلم المحتجون أن الوزارة تدرس كافة مطالبهم وستعمل على تسويتها في نطاق اختصاصها، وخاصة فيما يتعلق بقضية المنح والسكنات الوظيفية". وأضاف الوزير قائلا "إن الوزير الأول هو من اقترح منحة تنصيب الأطباء المقيمين التي تقدمها الجماعات المحلية كل حسب الولاية والمنطقية التي يزاول بها مهامه". وبخصوص مطلب الزيادة في الرواتب، قال الوزير إن "الظرف الاقتصادي لا يسمح بذلك حاليا"، مضيفا "لكن تبقى المنحة الخاصة التي تقدمها الجماعات المحلية حسب الولاية والمنطقة التي يعمل فيها الطبيب". وستقوم لجنة وزارة الصحة المكلفة بالتشاور مع الأطباء المقيمين، بتقديم مقترحات جديدة لمناقشتها. وكانت الوزارة الأولى قد قرّرت تخفيض عدد التخصصات المعنية بالخدمة المدنية، وذلك بعد الإضرابات المتكررة للأطباء المقيمين خلال الأشهر الماضية.