تمكنت خلية مكافحة الجرائم المعلوماتية بأمن ولاية ميلة، نهاية الأسبوع المنصرم، من حجز جهاز حساس يستغل لكشف وجود رادار تحديد السرعة الخاص بالمركبات والممنوع من التداول وسط المواطنين، كان بحوزة شاب يبلغ من العمر 32 سنة يقطن في مدينة ميلة، وتمت العملية وسط المدينة. تفاصيل القضية تعود إلى رصد خلية مكافحة الجرائم المعلوماتية لمنشورات داخل إحدى المجموعات المغلقة على صفحات التواصل الاجتماعي فيسبوك، يروج صاحبها لجهاز حساس يستغل لكشف وجود رادار تحديد السرعة، ليتم استغلال المعطيات الإلكترونية المتاحة ومباشرة إجراءات التحري والتعقب الافتراضي، لتتمكن ذات العناصر الأمنية من تحديد هوية صاحب المنشور في العقد الثالث من عمره أعزب يقطن بمدينة ميلة، مسبوق قضائيا في عدة جرائم مختلفة وبحوزته جهاز كشف الرادار وهو ما يعد فعلا غير مشروع خصوصا بعد عرضه للبيع عبر الانترنت. واثر عملية ترصد وتتبع دقيقة، تم تحديد مكان تواجد المشتبه فيه وتوقيفه مباشرة مع استرجاع الجهاز محل البحث واقتياده لمواصلة التحقيق بالتنسيق مع النيابة المختصة، أثناء عرض الجهاز على الجهات المختصة، أكدت أنه جهاز محظور يعمل على كشف رادار السرعة لدى المركبات قبل وصول المركبة إلى الجهاز بعشرات الأمتار، حيث غالبا ما يستعمله السائقون من أجل تجنب سحب رخص القيادة، مصالح الشرطة وبعد عملية التوقيف قامت باقتياد المشتبه فيه إلى المصلحة وتم إنجاز ملف قضائي ضده، وقدم المعني في القضية أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة ميلة الذي أمر بإيداعه الحبس المؤقت.