شكلت، وزارة التربية، "لجنة منسقين" تضم مفتشي التربية، لمراقبة عمل المفتشين ومتابعة مدى تنفيذهم لتعليمات الوصاية المتعلقة بتدريس تلاميذ الأقسام النهائية، خاصة المترشحين لاجتياز امتحانات البكالوريا، بالمقابل رفض مديرون التعديل في "جداول التوقيت"، بالترخيص حصريا للأساتذة الجدد بتدريس تلاميذ السنة ثالثة ثانوي وتوقيف الدراسة بأقسام الأولى والثانية ثانوي مؤقتا. وكشفت، مصادر ل"الشروق"، أنه استعدادا لمواجهة إضراب 20 و21 فيفري الجاري الذي دعا إليه التكتل النقابي لقطاع التربية، واستعدادا للحركة الاحتجاجية التي دعا إليها التكتل النقابي لمختلف النقابات في14 نفس الشهر، شكلت وزارة التربية "لجنة منسقين" تم انتقاءهم من هيئة التفتيش التي نصبتها الوزيرة مؤخرا، وتم تكليفهم بمراقبة مدى التزام مفتشي التربية للمواد، بإنجاز مهمة تدريس تلاميذ الأقسام النهائية، خاصة المترشحين المقبلين على اجتياز امتحان شهادة البكالوريا، لضمان تنفيذ البرنامج الدراسي السنوي. إضراب "الكناباست" الذي لم يلق استجابة مثل ما جرت عليه العادة، يدخل غدا أسبوعه الثالث، في وقت أعلن المجلس الوطني مواصلة حركته الاحتجاجية، مطالبا بعقد لقاء مستعجل مع وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط لفتح النقاش مجددا حول محاضر الاتفاق المبرمة بين الطرفين، في وقت تصر الوزيرة أنه لا حوار مع نقابة "الكنابست" التي وصفتها بالكاذبة، وأحالت الرأي العام للإطلاع على مضمون المحاضر عبر مواقع الوزارة إلا بتوقيف الإضراب لما يحمله من ضرر كبير على مستقبل التلاميذ، خاصة أقسام الامتحانات.