انتقد أصحاب الوكالات السياحية الملتئمون تحت هيئة النقابة الوطنية لوكالات الأسفار، التي انعقدت جمعيتها، السبت، بمدينة قسنطينة، الفوضوية التي تقود عملية إنشاء الوكالات السياحية التي ارتفع عددها لنحو 2200 وكالة معتمدة في انتظار اعتماد 400 وكالة. الأمر الذي تسبب في حالات ركود جراء عدم دراسة طرق اعتماد الوكالات التي باتت تنمو كالفطر ما يتطلب المتابعة والمراقبة وإعادة النظر في شروط فتح الوكالات التي شهدت تغييرا في عهد الوزير السابق عبد الوهاب نوري، حيث صار بإمكان كل شخص جامعي يتوفر على سنة خبرة عمل قادرا على امتلاك وكالة بدل القانون السابق الذي كان يشترط 3 سنوات خبرة كإطار عامل في وكالة سياحية. واستنكر أرباب 63 وكالة خلال الجمعية العامة المنعقدة بفندق نوفوتال بقسنطينة، ضعف القطاع السياحي في البلاد وكذا في النشاطات المرافقة لها والتي لا تتناسب مع الإمكانات الهائلة التي تتوفر عليها الجزائر.