تعقد المنظمة الوطنية للناشرين جمعيتها العامة الانتخابية لتجديد مكتبة المنظمة في 27 فيفري الجاري وهذا بعد أن تأجلت بسبب معرض القاهرة الذي شاركت فيه المنظمة ببرنامج ثري. وحسب المعلومات التي توفرت للشروق فإن عدد المترشحين حتى الآن للمجلس الوطني للمنظمة بلغ 14 ترشيحا من بين الناشرين الأعضاء والذين سيخوضون الانتخابات لدخول المجلس والمكتب الوطني الذي سيتكفل بانتخاب رئيسا جديدا لقيادة المنظمة التي تستعد لتجديد قيادتها بعد أول عهدة لمكتبها كتنظيم جديد دخل ساحة النشر بعد انشقاق أغلب أعضائه عن النقابة القديمة. وستعرف الجمعية الانتخابية إلى جانب تنظيم انتخابات لتجديد قيادتها تقديم التقريرين الأدبي والمالي، حيث يقدم المكتب الحالي حصيلة نشاطاته أمام الإعلام، حيث أكد مصدر من المنظمة أن انتخابات تجديد الهياكل ستتم بحضور الإعلام لإضفاء الشفافية والديمقراطية على العملية. من جهة أخرى أضاف المتحدث للشروق أن مكتب المنظمة سيعقد اجتماعا لتقديم توضيحات بشأن التصريحات الأخيرة لوزير الثقافة حول الناشرين ودور النقابات في عملية إضفاء الاحترافية على مجال النشر، وأضاف المتحدث قائلا أن النقابة سبق وأن دعت إلى فرض دفتر شروط يحدد معايير الاحترافية ويقضي على البزناسية والمتطفلين على القطاع، وأكد المتحدث أن مفهوم الناشر والمعايير التي تحدد أحقية الاستفادة من مختلف برامج دعم الوزارة لا زالت غير واضحة، ولهذا يجب الإسراع يقول المتحدث في فرض دفتر الشروط الذي سبق وأن طالبت به النقابة مرارا وتكرارا، وهي تجدد هذا المطلب، خاصة وأن الهيئة منذ نشأتها لم تتوان في رفع لواء الاحترافية وتشجيع كل ما يصب في هذا السياق، سواء في مشاركتها في برامج التكوين الموجهة للقطاع أو التظاهرات الرامية إلى تشجيع الكتاب الجزائري والعمل على الترويج له مثل صالون مهني النشر وصناعة الكتاب الذي نظم بالتزامن مع برنامجها على هامش معرض الكتاب.