كشف الأمين العام لنقابة الناشرين، حسان بن نعمان، أن نقابة الناشرين الجزائريين ستعقد جمعيتها الاستثنائية يوم 9 أفريل الجاري لإعادة النظر في اللوائح الداخلية والتنظيمية للنقابة، بما في ذلك إعادة النظر في العهدة الانتخابية لرئيس النقابة والتي تبقى غير محددة في القانون الحالي وكذا تحديد شروط ومواصفات المرشح القادم للنقابة. ويأتي هذا الاجتماع، المقرر الأسبوع المقبل، تمهيدا لإعلان عن موعد الجمعية الانتخابية التي سيقدم خلالها المكتب الحالي تقريره الأدبي والمالي وانتخاب رئيس ومكتب جديد. وقد أوضح بن نعمان للشروق، أن الاجتماع المقرر يراد له أن يكون اجتماعا من أجل الحوار وتقديم الأفضل، كما أكد المتحدث للشروق أنه لم يحدد بعد المرشح القادم للرئاسة النقابة، هذا الأمر الذي سيحسم فيه في الاجتماع الانتخابي الذي تحدده الجمعية الاستثنائية المقررة في التاسع من أفريل. وإن لم يستبعد المتحدث عودة قرفي الرئيس الحالي للنقابة في غياب مرشح حقيقي منافس حتى الآن. وفي الوقت الذي أعلنت فيه نقابة الناشرين »لسبيال« عن موعد عقد جمعيتها العامة، تستعد أيضا النقابة المهنية لناشري الكتب »لسبيال«، التي تضم الجناح الآخر من الناشرين، لعقد اجتماعها في وقت لم يحدد بعد تمهيدا لتجديد مكتب النقابة التي ترأسها راضية عابد مديرة منشورات سيديا منذ تأسيسها. وقد تجدد النقاش حول دور نقابات النشر في الجزائر عشية استعداد الوزارة الإعلان عن البرنامج الجديد للكتاب الذي يعيد ترسيم تجربة الألف عنوان واستبعاد الناشرين من لجنة القراءة وكذا قروب الإعلان عن المرصد الوطني للكتاب الذي يحل محل قانون الكتاب الذي اقترحته الوزارة على الحكومة، هذا المرصد الذي سيضم في تشكيلته الإدارية عناصر من النقابتين قصد إعادة النظر في السياسة الوطنية للكتاب في الجزائر.