رفع الطاقم الطبي العامل بمصلحة النساء والتوليد بمستشفى ابن رشد الجامعي صبيحة الخميس، شكوى رسمية إلى إدارة المستشفى، مفادها تعرض طبيبة مقيمة تخصص أمراض النساء والتوليد للضرب المبرح من قبل سيدة وابنتها الحامل أثناء تأدية مهامها. وبحسب المعلومات المتحصل عليها، فقد تعرضت طبيبة مقيمة مختصة في أمراض النساء والتوليد للضرب المبرح من قبل سيدة حامل ووالدتها، حيث أكد شهود عيان أن السيدة الحامل التي حولت من مستشفى البوني، وكانت تعاني من زكام، اقتحمت والدتها الغرفة طالبة منها إجراء فحص بالأشعة "إيكوغرافي" لابنتها، حيث طلبت منها الانتظار حتى الانتهاء من الفحص وبعدها ستقرر إن كانت المريضة في حاجة إلى الفحص بالأشعة أم إن حالتها الصحية لا تتطلب ذلك.. وهو ما أدخل الأم وابنتها في حالة غضب هستيرية، فانهالا عليها بالضرب في أنحاء متفرقة من الجسم على مرأى ومسمع المرضى وأفراد الطاقم الطبي الذين فشلوا في إنقاذها من بين أيديهما.. فخلفا لها رضوضا بمختلف أنحاء الجسم، ثم خرجا من المستشفى. ولولا تدخل أعوان الأمن العاملين بالمصلحة، لكان الأسوأ. وقد حرر الطاقم الطبي المناوب شكوى رسمية بالحادثة، التي وقعت ليلة أول أمس، وسلمت إلى الإدارة للنظر فيها، مؤكدين فيها أنه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها القابلات للإهانة والعنف من قبل المرضى وقاصدي المصلحة. وهو وضع منعهم من أداء عملهم بالشكل المطلوب.