تسير شبيبة القبائل هذا الموسم بخطى ثابتة نحو السقوط إلى الرابطة المحترفة الثانية لأول مرة منذ صعود النادي إلى القسم الأول سنة 1969، لتحطم بذلك أسطورة الفريق الجزائري الوحيد الذي لم يعرف هذا المصير لحد الساعة، لتقلب بذلك المعادلة التي تعود عليها أنصار الشبيبة والجزائريون منذ سنوات طويلة، والمتمثلة في حصد الألقاب وتحطيم الأرقام القياسية محليا وقاريا، ما جعل الفريق يحظى بسمعة دولية كبيرة، تبرزها الألقاب التي تحصل عليها 14 مرة بطلا للجزائر و5 كؤوس للجزائر وكأسين إفريقيتين للأبطال وثلاث كؤوس للاتحاد الإفريقي لكرة القدم وكأس إفريقيا للأندية الفائزة بالكؤوس، فضلا عن كأس إفريقيا الممتازة، قبل أن تتحطم هذه الأسطورة بأيادي أبناء الشبيبة الذين أصبحوا يتصارعون من أجل كرسي الرئاسة.