تميزت سنة 2008 في مجال كرة القدم على الصعيد الدولي بتتويج كلا من المنتخب الإسباني بكأس الأمم الأوروبي المنظمة مناصفة بين النمسا وسويسرا وكذا المنتخب المصري الذي حقق ثاني كأس للأمم الإفريقية على التوالي التي جرت في غانا. خطف منتخب مصر لكرة القدم ومعه النادي الأهلي الأضواء من الجميع، وبذلك حصد أغلى لقبين في القارة السمراء في عام .2008 وكان تتويج منتخب الفراعنة بكأس الأمم الإفريقية التي استضافتها غانا في أوائل العام الجاري الثانية على التوالي بعدما حقق فوزا مهما على الكاميرون في المباراة النهائية للبطولة بهدف محمد أبو تريكة ليتوّج بكأس الأمم الإفريقية السادسة والعشرين. وبذلك نجح المنتخب المصري في إثبات عراقته الكروية واستحقاقه للقب بعد أن تخطى أقوى المنتخبات وفرض سيطرته في البطولة الإفريقية بلاعبيه المحليين وبمدرب محلي للتفوق على نجوم المنتخبات الإفريقية المحترفين في أكبر الأندية العالمية. هذا الإنجاز التاريخي يجعل من الفراعنة في المركز الأول إفريقيا لعدد الألقاب المحصل عليها في القارة السمراء بمجموع ستة كؤوس، وبفارق لقبين عن ملاحقيه كل من (الكاميرون وغانا) أصحاب أربعة ألقاب. وتعتبر البطولة المصرية من أقوى البطولات الإفريقية والعربية متميزة بفرق من أمثال: الزمالك، الإسماعيلي وخاصة الأهلي الذي أكد أنه فريق القرن بتتويجه باللقب القاري رقم 13 برصيده. إسبانيا بطلة أوروبا توّج المنتخب الإسباني بلقب كأس الأمم الأوروبية المنظمة بالنمسا وسويسرا في المباراة النهائية ضد الفريق الألماني بنتيجة (1 0) بتسجيل اللاعب توراس الذي منح هذه الكأس لبلاده التي لم يعانقها منذ .1964 ويعتبر هذا الإنجاز نقطة تحوّل في مشوار الكرة الإسبانية التي غابت عن ساحة التتويجات منذ 1964 رغم إحرازها لأغلى البطولات في العالم وأقوى الأندية من أمثال ريال مدريد والبارصا. مانشيستر يونايتد.. الأقوى أوروبيا وعالميا يعتبر الفريق الإنجليزي مانشيستر يونايتد من أقوى الأندية العالمية، خاصة بعد أن توّج بكأس رابطة الأبطال الأوروبية ضد نادي تشلسي في المباراة النهائية بضربات الجزاء. نهائي إنجليزي لرابطة الأبطال الأوروبية، دليل على جدارة وقوّة كرة القدم الإنجليزية أوروبيا.. كما توّج أشبال المدرب القدير فيرغسون بلقب كأس العالم للأندية التي جرت الأسبوع الماضي باليابان. وتحصل النادي الروسي ''زينيت'' ل ''سان بيترسبورغ'' على كأس أوروبا لسنة ,2008 بعد غياب طويل للفرق الروسية في أهم المحطات الكروية العالمية. لذلك، فهذا الإنجاز التاريخي يعتبر الصحوة الحقيقية للكرة المستديرة الروسية. بولت وفيلبس يبهران العالم ببكين سجل كل من مايكل فيلبس وبولت اسمهما بحروف من ذهب في تاريخ الألعاب الأولمبية التي جرت الصائفة الماضية ببكين، حيث أبهر مايكل فيلبس كل العالم بالسيطرة على أحواض السباحة ببكين من خلال إحرازه لثمانية ذهبيات عالمية في سابقة أولى من نوعها، سيكون من الصعب معادلتها. شأنه شأن العداء الجمايكي بولت الذي فاجأ جميع المتتبعين بفوزه بسباقي 100م و200م وتحطيمه للرقم القياسي العالمي لسباقات السرعة، مستحقا لقب أسرع رجل في العالم بدون منازع. ------------------------------------------------------------------------