هزت فضيحة أخرى بلدية بولوغين بالعاصمة، في ظل غياب المحققين بالرغم من وعود المسؤولين المحليين بكشف خيوط قضية ''المرحلين وهميا وعلى الورق فقط''، وبالرغم من تفجير القضية سنة 2014 ولكن إلى يومنا هذا لا تزال العديد من الحقائق لم يكشفها المسؤولون المحليون. تفاصيل فضيحة عمارة في حي 02 شارع الطيب فرنكو ببولوغين بالعاصمة بدأت بعد زلزال 1 أوت 2014، حيث تضررت العمارة كثيرا، وأصبحت غير قابلة للاستغلال لكونها مهددة بالانهيار وتشكل خطرا على ساكنيها، البناية تضم 9 عائلات فقط، حيث وبناء على تحقيقات سطرت ولاية الجزائر عملية ترحيل استعجالية، حيث تم ترحيل أكثر من 400 عائلة كانت تقطن 47 عمارة عبر 6 بلديات، من بينها بولوغين وباب الوادي تم ترحيلهم إلى حي أولاد منديل بالدويرة. وقامت بلدية بولوغين بترحيل 16 عائلة تقطن عمارة بحي 02 شارع الطيب فرنكو والتي تقطنها 9 عائلات فقط، ومازاد الطين بلة هي قضية بوطاوطاو نادية التي أكدت ل''الشروق'' أنها مالكة لشقة بموجب عقد توثيقي ومشهر لدى المحافظة العقارية، ولكن يوم الترحيل لم يعط لها المسؤولون ورقة الطريق، وعن استفسار وضعيتها قام رئيس البلدية الموقوف نصر الدين زعتر بسحب ورقة طريق المعنية، وفيما بعد أكدت لها مصالح بلدية بولوغين أنه تم توفير لها شقة إلى جانب جيرانها المرحلين، وتم تحرير عقد باسمها من طرف ولاية الجزائر، ولكن إلى غاية اليوم لم يتم تمكينها من هذه الشقة بدل شقتها التي هدمت، حيث وحسب الوثائق التي تحوز عليها "الشروق'' فإنه في 12 أكتوبر 2015 أصدرت بلدية بولوغين تحت رقم 272/2015 إعادة إصدار أوراق الطريق ''بناء على المراسلة تحت رقم 65 المؤرخة في 06/04/2015 المرسلة إلى والي العاصمة والمتعلقة بإعادة إصدار أوراق الطريق تخص 8 عائلات لم تلتحق بمساكنها الجديدة، حيث تم تبليغهم بقرار تسوية حالتهم يحمل ختم رئيس البلدية الحالي، والذي تم إرسال نسخة منها إلى والي العاصمة وكذا إلى الوالي المنتدب لباب الوادي، من بينهم العائلات الثمانية المعنية بوطاوطاو نادية، ولكن وحسب الوثيقة فإن المعنية رفقة المدعوة بوشو زوليخة والتي تقطن بحي الأمير خالد يحملان نفس الرقم ونفس ورقة الطريق ونفس الوجهة ''الشقة والعمارة'' تحت رقم 0016282 إلى 1032 مسكن عمارة رقم 46 رقم 04 أولاد منديل بالدويرة ومازاد الطين بلة هو أن حي أولاد منديل بالعاصمة يحتوي على 45 عمارة فقط ولا وجود لعمارة تحمل رقم 46!. وأكد رئيس بلدية بولوغين توفيق لوكال أن ملف بوطاوطاو نادية في مكتب والي العاصمة عبد القادر زوخ، حيث لم تكن المعنية شاغلة للمسكن بل قامت بكرائه إلى أحد المواطنين أنذاك، وأن بلدية بولوغين لا دخل لها في تعويضات وقال لوكال ''نسعى لحل كافة المشاكل التي حدثت خلال العهدة السابقة''، وبخصوص حمل عائلتين لنفس الرقم ونفس ورقة الطريق قال لوكال''ربما وقع خطأ فقط في الورقة''.