يعتزم عمال سوناطراك الحاملون لشهادة الدراسات الجامعية التطبيقية وشهادة ليسانس"أل أم دي" الخروج في وقفات احتجاجية على مستوى القواعد الجنوبية وكل المركبات التابعة للمجمع البترولي يوم السبت 24 فيفري، على أن يلتحقوا في اعتصام وطني أمام مقر المديرية العامة لسوناطراك بالعاصمة يوم 25 من نفس الشهر. وسيرجع العمال الحاملون لشهادة "باك+3" في النظام القديم والجديد للاحتجاج من جديد بسبب ما وصفوه "تجاهل" إدارة شركة سونطراك لتطبيق المرسوم الرئاسي الخاص بإعادة تصنيفهم رغم مرور أربع سنوات على ذلك، وكذا مراسلاتهم المتكررة لإدارة الشركة ولوزارة الطاقة وحتى الوزير الأول لحل قضيتهم. وقرر العمال الذين يمثلون أزيد من 50 بالمئة من الموظفين في شركة سوناطراك بكل فروعها وقواعدها، الاحتجاج على مستوى 12ناحية بالجنوب (حاسي مسعود، حاسي الرمل، تينفوي تبنكورت، اوهانت، قاسي الطويل، قاسي العقرب، السطح، رود النص، حوض الحمراء ..) بما فيها المركبين الصناعيين لسوناطراك سكيكدة وأرزيو، وهذا بالتزامن مع ذكرى تأميم المحروقات المصادفة ليوم 24 فيفري، للتنديد بسياسة التماطل والتجاهل الممارسة ضدهم، بعد تأخر تطبيق المرسوم الرئاسي المعدل والمتعلق بإعادة تصنيفهم في خانة الإطارات الجامعية بداية من الرتبة 21، وفق النمط المعمول به لنظام دفع رواتب العمال لدى الشركة. وتعتبر هذه الوقفة تصعيد للاحتجاج السابق الذي تم تنظيمه يوم 24 جانفي المنصرم، ورد على مراسلة موقعة من قبل الأمين العام للفدرالية الوطنية لعمال البترول والغاز والكهرباء والأمين العام بالنيابة للنقابة الوطنية سوناطراك يوم 25 جانفي إلى الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك، والتي يطلبان فيها أن تتدخل المديرية العامة من أجل إسكات أفواه حاملي الشهادتين برميهم بزيادة رتبة كصدقة أو رتبتين لهم، وهو ما اعتبره العمال ضرب بعرض الحائط لأرضية مطالبهم الشرعية كما اعتبروها محاولة لف ودوران على قضيتهم المكفولة بمرسوم رئاسي وهي ثلاث نقاط، المتمثلة في تطبيق المرسوم الرئاسي رقم 14-266 المؤرخ في 28سبتمبر2014 الذي ينص على إعادة تصنيف الشهادتين في رتبة الإطارات الجامعية في الخانة -أ- بداية بالرتبة (21).