جندت وكالة الضمان الاجتماعي لولاية الجزائر مساعدات اجتماعيات من أجل التكفل بالمسنين والمرضى، العاجزين عن التوجه إلى المؤسسات الاستشفائية، فضلا عن جل الخدمات الصحية التي تتكفل بها مراكز العلاج التابعة إلى الصندوق. وفي ذات الصدد، كشفت مسؤولة نيابة مدية النشاط الاجتماعي والصحي، الدكتورة حراثي وسيلة، في تصريح إلى "الشروق"، أن مصالح الصندوق بالعاصمة وضعت رقما أخضر 3010 خاصا بالمسنين الذين تفوق أعمارهم 75 سنة، ممن لا يمتلكون أي شخص يتكفل بهم، حيث يتولى الصندوق كافة مراحل التكفل والعلاج على مستوى المؤسسات الاستشفائية، من خلال تجنيد عدد من المرشدات الاجتماعية اللائي أوكلت إليهن هذه المهمة النبيلة. وقالت المتحدثة إن هذه الخدمة الجديدة التي باتت تقدمها وكالة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي بالعاصمة، تهدف إلى مرافقة المؤمن لهم اجتماعيا ومرافقتهم ونقلهم إلى المؤسسات الاستشفائية، وتخص أساسا الأشخاص المسنين المصابين بأمراض مزمنة والمعاقين، حيث تقوم المساعدة الاجتماعية بمتابعة كل الإجراءات الإدارية على مستوى المستشفيات، أو حتى مصالح الضمان الاجتماعي، ما يجنب المريض عبء التنقل بين هذين المرفقين. وفي سياق تحسين وترقية الخدمات وضمان التكفل الأمثل للأطفال المصابين بالتوحد أو إعاقات ذهنية أو حركية، فقد قام الصندوق بإبرام اتفاقيات تعاون مع أطباء مختصين ومؤهلين لتكوين وتأطير الإطار الطبي التابع إلى الصندوق، حيث تم التكفل منذ بداية شهر سبتمبر بعشرات الأطفال وتم تقديم عدد هائل من الساعات لفائدتهم. ودعت السيدة حراثي كل الهيئات والمؤسسات والجمعيات والمؤمنات اجتماعيا من أجل التقدم إلى أقطاب التشخيص الثلاثة، التي تتوزع بالعاصمة، من أجل الكشف المبكر عن سرطان الثدي بشكل مجاني، مع ضمان متابعة كل الحالات، سواء كانت نتائج التشخيص سلبية أم إيجابية.