قال ياسمينة خضرا إنه بصدد وضع اللمسات الأخيرة على روايته الجديدة المقرر صدورها في شهر أوت القادم، حيث كشف محمد مولسهول في حوار للشرق الأوسط أن الرواية تدور أحداثها بين فرنسا وبلجيكا، رافضا تقديم أية تفاصيل أخرى حول العمل، في المقابل قال خضرا إنه ينتظر أيضا صدور كتاب جديد يحمل مجمل الحوارات التي أجرتها معه صحافية فرنسية، يحمل عنواناً ظريفاً هو "القبلة والعضّ". وكشف خضرا في الحوار الذي نشرته الثلاثاء صحيفة الشرق الأوسط أنه بدأ حياته الأدبية ككاتب باللغة العربية قبل أن يقرر تغيير مساره اللغوي تحت ضغط الرقابة التي حاول الهروب منها بتغيير اسمه، وأضاف المتحدث أنه اتخذ اسم زوجته للكتابة بالفرنسية عند وصوله إلى فرنسا، ولكنه حاول لاحقا العودة للكتابة بالعربية من خلال ترجمته أول عمل صدر له" الكاتب" لكنه اكتشف أنه"يكذب على نفسه.. لأنه يمتلك قوة بالفرنسية ليس له مثلها بالعربية". وفي سياق آخر اعتبر صاحب "الاعتداء" أن الانتقادات التي وجهت له من قبل الصحافة الفرنسية عن روايته "ليس لهافانا رب يحميها"، تدخل في إطار الحرب الموجهة ضده في فرنسا لأنه "فليس مسموحاً لكاتب عربي أن يكون ضميرياً أو ناجحاً، ويتساءل خضرا في معرض حديثه للشرق الأوسط: "لماذا تأتي دائماً المقالات بالإيطالية والروسية وكل اللغات الأخرى مشجعة، بينما لا نقرأ مثل هذا النقد إلا في فرنسا. لن أدخل في التفاصيل، لكنني أتعرض لهجوم مستمر من حركة ليست سهلة، وهي حركة لا يقدر عليها شيطان". وبرر المتحدث الهجوم الذي يتعرض له من قبل الصحافة الفرنسية كونه لا يقدم تنازلات مثل فرانكفونيون آخرون من أجل تسلق سلالم المجد الأدبي"أنا مسلم وحاج أيضاً وعسكري وجزائري، ومن المستحيل أن لا تحمل المناخات السائدة كراهية ضدي".