أسفرت انتخابات المنظمة الوطنية للناشرين إلى إعادة انتخاب مصطفى قلاّب على رأس تنظيم الناشرين لعهدة ثانية وتجديد عهدة بعض أعضاء المكتب القديم، حيث احتفظ مهند الجهماني بمهمة الأمين العام للنقابة فيما عرف المكتب الحالي دخول أعضاء جدد على غرار فراس الجهماني مدير منشورات أطفالنا، ومنشورات الأمل لتيزي وزو ومنشورات "فليتس" إضافة إلى تعيين نورة بوزيدة في منصب المكلف بالإعلام في المنظمة. كما تمت المصادقة أثناء الانتخابات على التقريرين الأدبي والمالي بحضور الناشرين أعضاء النقابة ومحضر قضائي. ويرتقب أن يعقد المجلس الجديد أولى اجتماعاته بعد 10 أيام لترتيب أوليات بيت الناشرين وتقديم اقتراحات جديدة من شأنها إعطاء دفع للتنظيم في المرحلة المقبلة خاصة وأنها مرحلة يعرف فيها الاستثمار في قطاع الكتاب تراجعا ملموسا في ظل تراجع الدعم المقدم من طرف الوصاية وتصريحات الوزير الأخيرة والتي دعا فيها الناشرين إلى الاعتماد على أنفسهم خاصة في السفريات إلى الخارج والمشاركة في المعارض الدولية بل ودعاهم صراحة إلى ضرورة العمل على ترويج الكتاب الجزائري في الخارج والارتقاء بمهنة النشر إلى الاحتراف. للإشارة منظمة الناشرين هي التنظيم النقابي الثاني لمهنيي الكتاب ظهر إلى الساحة الثقافية في 2014 عقب استقالة أغلب أعضائها من النقابة القديمة "سنال" حيث رفعت المنظمة لواء الارتقاء بمهنة الناشر وسبق للمنظمة أن نظمت الصالون الوطني الأول لمحترفي النشر والطباعة وطالب برفع حصص الناشرين المحليين من الصفقات العمومية في مجال الكتاب لصالح الناشرين المحليين إضافة إلى مطالبته بفرض دفتر شروط يحدّد معايير الاستفادة من الدعم، وكانت ضمن المقترحات التي قدمت غداة المناقشات حول قانون الكتاب الذي اعتمد في عهد الوزيرة السابقة نادية لعبيدي.