كشفت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، عن تقرير صادم حول المرأة العاملة في الجزائر، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، أكدت فيه تعرض 50 بالمائة من العاملات في القطاع العام والخاص للتحرشات الجنسية بمختلف أنواعها، بداية من التحرش الجنسي الكلامي إلى التحرش الجنسي الجسدي. وطرحت إشكالية صعوبة إثبات فعل التحرش الجنسي بالأدلة والوقائع، حيث استقبلت الرابطة الكثير من الملفات لعاملات تعرضن للتحرشات الجنسية في أماكن عملهن، وتأسست كطرف مدني للدفاع عنهن.