قدمت منشورات "الجزائر تقرأ" الخطوط العريضة لأهم مشاريعها للنشر خلال ندوة بالعاصمة نشطها كل من مدير الدار قادة الزاوي ومدير النشر عبد الرزاق بوكبة، حيث كشف مسيرا الدار عن اختيار 22 عنوانا جديدا من المنتظر صدوره قريبا، أغلبها في الرواية والسرد لكتاب كم الجزائر والعالم العربي. وقال مدير الدار قادة الزاوي إن"الجزائر تقرأ" كانت حلما انطلق قبل سنتين، هدفها أن تكون صلة الوصل بين القارئ والكاتب واليوم صارت فكرة قائمة بذاتها يتفاعل معها قرابة 900 ألف متابع. في أجندة العناوين التي قدمتها الدار"المكان في النص السردي العربي البنية والدلالة" للدكتور مبروك دريدي، وهي الدراسة التي توجت مؤخرا بجائزة الطيب صالح للنقد مؤخرا وهي الدراسة التي ستصدر بالشراكة مع دار المتوسط ورواية "جريمة في رام الله" للفلسطيني عباد يحيى، "الخبز والإدام" لمحمد بورحلة رواية "رجل في الخمسين" لحميد عبد القادر، رواية "أرض السودان، الحلو والمر" للكاتب الشهير أمير تاج السر، "سلاس ونوجة" لإبراهيم تزاغارت، ترجمة فرحات بلولي رواية "قديشة" لرابح ظريف، "كلب عائلة باسكرفيل" لأرثر كونان دويل، ترجمة عبد الرحمن مزيان، رواية "متاهة المغراوي" لمحمد بن زيان، "مرافعة الثعلب الفصل المفقود من اسمي أحمر"، قصص قصيرة من جنوب السودان للكاتب بوي جون، "خطوة في اتساع الأزرق: مشاهدات وخواطر من رحلة إلى الجزائر" لوليد علاء الدين من مصر "رسول بافوميت"، رواية خيال علمي للشاب عمر بن شريط ، "حمار الغجر الأحمق" رواية للإيراني أحمد حيدري، "شير.. على هامش سيرة حافية القدمين" لاحميدة العياشي، "غريبة" رواية لوليد ساحلي، "فن الرواية الذات الهامش العنف" للتونسي كمال الرياحي، رواية "لعنة الزمرد" لياقوت شريط، "متاهة الأنبياء" للعراقي برهان شاوي، رواية "وقش" لليمني وليد أحمد دمّاج، رواية "روزا" لهند جودر، ورواية "ثقوب زرقاء" للخير شوار، والمجموعة القصصية "الشركة المغربية لنقل الأموات" للمغربي أنيس الرافعي. إلى جانب هذه العناوين أضاف مدير النشر للدار عبد الرزاق بوكبة أن الدار ستعلن عن تشكيلة جديدة من العناوين في جوان القادم بهدف الوصول إلى 50 عنوانا قبل حلول معرض الكتاب الدولي القادم. وكانت منشورات "الجزائر تقرأ" قد أعلنت أيضا عن عقد شراكة مفتوحة مع منشورات "المتوسط" بميلانو الايطالية، حيث ينتظر صدور كل من كتاب مبروك دريدي المتوج مؤخرا بجائزة الطيب الصالح "المكان في بنية النص السردي: البنية والدلالة" ورواية "جريمة في رام الله" للفلسطيني عباد يحيى في انتظار توسيع الشراكة إلى مشاريع وعناوين أخرى، وهذا بهدف تسويق الكتاب الجزائري إلى خارج الحدود ومنحه إمكانية المنافسة خارجيا.