علمت الشروق اليومي من مصادر جد موثوقة أن الألبوم الأخير المعنون "ثاوريقث ثاشبحانت" أو (الورقة البيضاء) لفيلسوف الأغنية القبائلية المطرب المشهور "لونيس آيت منڤلات"، تعرّض منذ نزوله إلى السوق صبيحة السبت المنصرم إلى عملية قرصنة كبيرة على مستوى مختلف مناطق ولاية تيزي وزو، * وحسب ما توفر لدينا من معطيات فقد عمدت مجموعة أشخاص مجهولي الهوية منذ صبيحة السبت، ومباشرة بعد نزول الألبوم في السوق على استنساخه وإخراج الآلاف من النسخ الأخرى، وقاموا بتوزيعه على مستوى العديد من محلات بيع الأشرطة والألبومات الغنائية بمدينة تيزي وزو، كما علمنا أن هذا الأمر تفطّن له العديد من المواطنين، وبالأخص محبي الفنان، خصوصا وأن الألبومات التي بيعت لهم لا تحتوي على طابع الديوان الوطني لحقوق التأليف، وأضافت مصادرنا أن هذه الوضعية عجّلت ببعث صبيحة أول أمس الأحد بفريق خاص من الديوان الوطني لحقوق التأليف( ONDA ) إلى مدينة تيزي وزو وما جاورها، من أجل إجراء تحقيق ميداني بجميع محلات بيع الألبومات الغنائية، وحيث قاموا بمصادرة الآلاف من الألبومات التي لا تتوفر على طابع الديوان والتي تم العثور عليها بمحلاتهم، كما قاموا بتحرير محاضر مخالفات للعديد من المحلات التي عثر بها على هذه المادة المستنسخة بطريقة غير قانونية، وللإشارة فقد تحصّلت الشروق اليومي على نسخة من الألبومات المستنسخة والتي تشابه إلى حد كبير النسخ الأصلية، ما عدا أنها لا تحتوي على طابع الديوان، كما تجدر بنا الإشارة إلى أن الحكيم "لونيس آيت منڤلات" اختار أن يصدر ألبومه الأخير الذي يحتوي على 7 أغاني لدى مؤسسة "إيزم" للإنتاج السمعي البصري الواقع مقرها بمدينة تيزي وزو.