أبدى سكان مدينة زموري استياءهم من الظروف التي آلت إليها أوضاع محطة النقل الحضري للمسافرين بمدينتهم وكذا السوق اليومية للبلدية والواقعتين معا في نفس الجهة، تحوّلت مطلع الصائفة الجارية إلى شبه مفرغة للقمامة والفضلات وأضحت بموجب حركة الراجلين والمركبات أيضا مصدرا للغبار المتطاير في غياب التهيئة والتعبيد. * وقال بعض المترددين على المنطقة من سكان ومصطافين، إن تحويل محطة نقل المسافرين إلى مدخل المدينة لم يغيّر في الوضع شيئا، مضيفين في ذات السياق أن محطة النقل تشهد حالة من التصدع والتردي نتيجة انتشار الحفر عبر كامل أرضيتها التي اختيرت عشوائيا دون تهيئة أو تعبيد، ما أدى إلى اهترائها وتطاير الغبار منها، إذ تحولت وبموجب ذلك حياة المسافرين إلى جحيم، خاصة مع حلول فصل الصيف واشتداد درجة الحرارة. وذكر بعض السكان للشروق اليومي، أن هذه الوضعية أساءت للبيئة والمحيط وأثرت سلبا على الوجه السياحي للمدينة التي يقصدها عدد من المصطافين والسياح في هذا الموسم الذي تنتعش فيه الحركة بالمنطقة، لاسيما التجارة منها والسياحة. علما أن تواجد السوق اليومية في مكان متاخم للمحطة زاد في تردي الأوضاع بما يخلف الباعة من فضلات وقمامة وبقايا السلع الفاسدة أصبحت تشكل ديكورا للمدينة تنتشر منها الروائح التي تبعث على التقزز في معظم الأوقات، فضلا عن أسراب الخوانات التي تستقطبها مفرغة السوق.