تردد ناشئو المنتخب الوطني في إعلان رغبتهم الصريحة في الصيام أثناء السفرية التي تنتظرهم نحو ليبرفيل العاصمة الغابونية للمشاركة في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس إفريقيا. * ووضع لاعبو المنتخب الوطني لأقل من 17 سنة الكرة في مرماهم وإعلان الإفطار من الصيام في الساعات المقبلة على الرغم من أن مسؤولي الاتحادية أوفدوا إماما لمقر إقامة اللاعبين لإقناعهم بالإفطار بحجة أنهم على سفر. * وأقدم مسؤولو الاتحادية على استدعاء إمام ليبلغ اللاعبين بإمكانية الإفطار برخصة شرعية طالما أنهم على سفر بالإضافة إلى أن صيامهم قد يعرضهم إلى التهلكة. * واستقدم مسؤولو المنتخب الوطني إماما لمقر إقامة المنتخب بمركز تحضير النخبة الوطنية بسيدي موسى حيث تحدث للاعبين، الذين تمسكوا بالصيام قبل أن يقتنعوا مبدئيا بحديث المفتي لكنهم أصروا على أنهم سيتخذون القرار النهائي حين وصولهم إلى الغابون. * ويشهد للاعبي المنتخب الوطني للناشئين بالانضباط والالتزام في هذه السن المبكرة تحت اشراف المدرب عبد العزيز خروف. * ويتنقل المنتخب الوطني يوم الأربعاء إلى الغابون لمواجهة المنتخب المحلي في مباراة الذهاب التي تلعب السبت المقبل، على ان تجرى مباراة الاياب يوم 11سبتمبر بالعاصمة. * * مسلمون في ملاعب أوروبا * المغربي نبيل باها.. جمع بين العلم والكرة * * حل اللاعب باها العام الماضي ضيفاً على صحيفة ماركا الإسبانية في شهر رمضان الماضي، وتحدث عن سماحة الدين الإسلامي، وتمسكه بأداء كل الفرائض كي يرضى الله عنه رافضاً الانسياق خلف المُغريات والعيش كأوروبي بحت مؤكداً أنه يعتز بأصوله المغربية وديانته. * وقال: "عندما يأتي شهر رمضان لا يمكنني أن أفطر، فأنا متمسك بتعاليم الدين الإسلامي، ولكن الله عز وجل لا يُعاقب الإنسان الضعيف الذي لا يقوى على أداء فريضته". * نجم نادي مالغا الإسباني الحالي ولد في فرنسا بمدينة "ريميريمونت" في 12أوت1981 من أب وأم مغربية هاجرا لفرنسا في سبعينيات القرن الماضي قادمين من مدينة فاس المغربية. * * القادم من بلاد العطور الجميلة * * ظل باها قاطناً في بلاد العطور الجميلة مع الجالية المغربية حتى انهى دراسته في مدينة مونبيلييه لينضم بعدها بأشهر قليلة لنادي هذه المدينة عام 1999، لتنطلق نجوميته من هناك ومنه تدرج مع أكثر من فريق خاصةً أندية الأقسام السفلى.. حتى أثبت أحقيته ليصل إلى ليغا النجوم. * بدأ نبيل باها كلاعب وسط مهاجم في بداية حياته ثم تعددت مهامه على الأجنحة الهجومية حتى أصبح مهاجماً صريحاً مؤخراً مع ناديه الحالي مالغا الإسباني. * الظروف لم تساعد باها في بداية حياته الكروية على الانضمام لأحد الأندية الفرنسية الكبرى أو على الأقل أحد أندية القاع في الدوري الممتاز أو حتى دوري الدرجة الثانية فقد حظي بأصعب بداية يمكن أن يواجهها لاعب عربي مسلم في أوروبا. * انضم باها لنادي مالغا الإسباني موسم 2007 / 2008 دون الاهتمام بموقع النادي، حيث كان وقتها ينشط في دوري الدرجة الثانية الإسبانية. * * مصائب قوم عند قوم فوائد * * لا شك أن مالغا يعتبر اكبر الأندية التي لعب لها باها في مسيرته التي قضاها مع أندية الدرجات الدنيا، لذا لم يكن أمر اشراكه أساسياً القرار الأنسب لمدرب الفريق آنذاك "أنطونيو تابيا"، ولحسن الحظ تعرض مهاجم تابيا الأساسي "سالفا" لإصابة طويلة، ليضطر المدرب الإسباني لمنح باها الفرصة ليقتنصها الشاب المغربي صاحب ال27 عاماً بإحراز 10 أهداف وصناعة 12 هدفاً خلال 36 مباراة. * وأخيراً ينجح باها في كتابة اسمه بحروف من ذهب بتاريخ أحد أعرق الأندية الإسبانية، فقد ساهم بنسبة كبيرة بتأهيله لدوري الدرجة الممتازة ليصارع كبار الليغا، حيث احتل مالغا المركز الثاني في دوري الدرجة الثانية برصيد 70 نقطة بفارق نقطتين فقط عن نومانثيا الأول. * * في طريقه إلى بلاد الأندلس * * ساعات قليلة من بعد هذا الإنجاز غير المسبوق لباها لتتقدم له الأندية الأوروبية وتتهافت على توقيعه.. وأبرز طلب جاء من مسؤولي نادي ستيوا بوخرست الروماني بمبلغ مليوني يورو لكنه رفض لأنه (تعب) من اللعب مع الصغار، ويتطلع للعب الأدوار الأولى أمام الكبار، عمالقة الكرة العالمية "برشلونة وريال مدريد" وفي الأخير استطاع باها لَدغه بعبقريته التهديفية موسم 2008 / 2009 بهدف يُدرس في كتب كرة القدم على الملعب الأسطوري "السنتياغو برنابيو" ضمن مباريات الأسبوع العاشر في مباراة مثيرة انتهت بفوز الريال بصعوبة (4 / 3) .، ليُعيد للأذهان ذكريات النجم المغربي الأسطوري "العربي بن مبارك" مهاجم أتلتيكو مدريد في خمسينيات القرن الماضي. * ذكرت تقارير صحفية إسبانية أمس، بأن ريال بيتيس الممارس بدوري الدرجة الثانية يسعى للتعاقد مع الدولي المغربي نبيل باها من صفوف مالغا. * ويستعد الكبير الأندلسي الذي كان قاب قوسين من الصعود في الموسم الماضي إلى دوري الصفوة، إلى إغلاق سوق الإنتقالات عبر التوقيع مع النجم المغربي الذي عانى في الموسم الماضي من الاضطهاد الجماهيري من مشجعي مالغا. * * مفتي بلغراد يجيز للاعب مسلم الإفطار في رمضان * * ذكرت تقارير إعلامية أن مفتي بلغراد أجاز للاعب الغاني المسلم المتدين محمد أول عيسى، لاعب نادي ريد ستار بلغراد الصربي، بتناول وجبات خفيفة في أثناء المباريات التي يشارك فيها خلال شهر رمضان. * وذكرت وكالة أنباء "بيتا" الصربية، التي أوردت النبأ، أن التدريب واللعب أثناء الصيام أصابا عيسى بالانهاك الشديد، واضطر المسؤولون بفريقه إلى تغييره في مباراته أمام نادي سميديريفو، التي أقيمت يوم السبت الماضي. * ومن ثم توجه نادي ريد ستار إلى مفتي بلغراد محمد يوسف سباهيتش، لطلب المساعدة. * وقال ماركو نيوكولوفسكي، المتحدث باسم نادي ريد ستار، إن المفتي "أجاز له تناول بعض الطعام عندما يشعر بالضعف في أيام اقامة المباريات". * وأضاف: "كان عيسى مرتبكا بعض الشيء، نظرا لأنه متدين حقا، لكنه في نفس الوقت شعر بالارتياح". * بناءً على اقتراح من مدرب الفريق * مدرسة أمريكية تؤجل التدريب إلى بعد الإفطار مراعاة للاعبين المسلمين * * قررت إدارة مدرسة "فوردسن" الواقعة في ضاحية "ديترويت" في ولاية "ميتشغان" الأمريكية، تعديل مواعيد التدريب لتصبح على الأضواء الكاشفة بدلاً من التدريب نهاراً؛ خشية تعرض اللاعبين الصائمين لضربات الشمس والإجهاد نتيجة الصيام والمجهود الكبير الذي يبذل خلال التدريب. * وجاء ذلك بناءً على اقتارح من مدرب الفريق "فؤاد زبان" الذي وجد أن التدريب ليلاً هو الحل الأمثل بعد أن تداخل قدوم شهر رمضان مع منافسات موسم البطولة، ويقول: إنها "وسيلة اللاعبين لممارسة كرة القدم، والحفاظ على إيمانهم ومشاعرهم الدينية، كتوازن مشترك بين الصيام خلال الشهر الكريم وموسم كرة القدم". * وأضاف مدرب الفريق في تصريحات أبرزتها شبكة "سي بي سي" الكندية، (الخميس): "إن مثل هذا القرار ليس أمراً سهلاً كما يبدو، فجدول التدريب الجديد يحتاج إلى موافقة مديري المدرسة والمنطقة التعليمية ورضى اللاعبين، والآباء ورجال الشرطة، ثم هناك سكان الحي، الذين سيتعرضون لمزيد من الضوضاء ليلاً؛ لذا فقد بعث بعديد من الرسائل لشرح هذا القرار". * ويقول زبان، وهو مسلم ويبلغ نحو 40 عاماً: "لقد مر أكثر من ثلاثة عقود منذ أن تداخل شهر رمضان مع استعدادات الموسم الجديد لكرة القدم، كذلك فإن عدد المسلمين في مدرسة فوردسن كان أقل بكثير من الوقت الحالي؛ لذا تم السماح للاعبين بالإفطار عند غروب الشمس، والذهاب إلى المسجد، كذلك توفير الوقت للاعبين لتناول السحور وأداء صلاة الفجر قبل شروق الشمس". * * * حدث في رمضان * مدرب حراس الرائد السعودي يعلن اسلامه * * أعلن يوم الخميس، التاسع من شهر رمضان المبارك، مدرب الحراس بنادي الرائد البرازيلي فابيو "27 عاماً" اعتناقه الدين الإسلامي، وذلك لدى المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد بحي الفايزية ببريدة بالمملكة السعودية، بالتعاون مع المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد في حي البصر، وذلك بجهود كبيرة من قِبل الحارس الرائدي محمد الخوجلي الذي عرض عليه الدخول في الإسلام واعتناق الدين الحق، وقدّم له العديد من الكتب التي تبيّن سماحة الدين الإسلامي. * وأكد المدرب البرازيلي فابيو أنه دخل الدين الإسلامي عن قناعة تامة، وقال: "شدني لاعبو الرائد بالتزامهم دينهم واشتراط إدارة النادي تجهيز مسجد للاعبي الفريق في معسكرنا الذي أقمناه بمقر نادي كروزيرو في مدينة بيلوهروزنتي البرازيلية، ومن ثم شاهدت مواضبة لاعبي الرائد على الصلاة هناك، وكأن شيئا لم يتغير عن ما يفعلونه في بريدة أو عندما نذهب للمدن الأخرى لخوض المباريات، ولن أنسى الموقف الذي أبهرني عندما اصطف لاعبو الرائد والجهاز الإداري لإقامة الصلاة في مطار مدينة ساو باولو الدولي وأمام المئات من المسافرين وكان منظر اللاعبين مؤثراً على الجميع، إذ قام عدد كبير من المسافرين بتصوير اللاعبين وهم يؤدون الصلاة، هناك أحداث ومواقف كثيرة، كما أن قيام اللاعبين بالصلاة في أوقات التدريبات، وتأجيل بداية التدريبات في رمضان إلى ما بعد الصلاة كان أمرا رائعا". * وأكد فابيو أن دخوله الإسلام كان عن قناعة تامة لما رآه من سماحة الدين الإسلامي والأخلاق العالية على اللاعبين بالنادي، وأكد أنه سيقوم بتغيير اسمه من فابيو ل"محمد"، وأبدى سروره باعتناقه الإسلام. * * الصفاقسي يستبعد ثلاثة لاعبين بعد تمسكهم بصيام رمضان * * مازال اللاعبون في البطولة التونسية يعانون خلال شهر رمضان الكريم خاصة وأن المباريات تقام فيه في النهار وتحت أشعة الشمس الحارقة. * ووفقاً لما ذكرته صحيفة »الصباح« فإن لوشانتر المدير الفني لفريق الصفاقسي قرر إستبعاد ثلاثة لاعبين من العناصر الأساسية بسبب تمسكهم بالصيام. * وكان مدرب الفريق قد نزل عند رغبة عدد من اللاعبين، وأقام التدريبات تحت الأضواء الكاشفة، إلا أنه قرر أن تكون حصص يومي الخميس والجمعة الماضيين على ملعب المهيري معقل المباراة بين ال سي إس إس والبنزرتي. * وبالفعل أقام المدرب التدريبات نهاراً وهمّ الجميع بتناول وجبة الغذاء إلا أن ثلاثة لاعبين وهم حمدي رويد ومحمود بن صالح وإبراهيما توريه أصروا على إستكمال الصيام وعدم الإفطار، مما جعل المدير الفني يخرجهم من قائمة ال18 المشاركين في هذه المباراة التي انتهت بفوز الصفاقسي بهدف نظيف أحرزه كمال زعيم. * وكان عدة لاعبين جزائريين قد رفضوا اللعب في البطولة التونسية بسبب إجبارهم على الإفطار كما حصل للثنائي داود بوعبد الله وكريم غازي أثناء التحاقهما بفريق الترجي التونسي قبل بضعة أعوام.