في الوقت الذي يتعلم فيه أطفال أمريكا كيف يسيئون إلى الإسلام و يدرسون معادلة مختصرها أن الإسلام يساوي "الإرهاب"، لا تزال إحدى الكنائس الأمريكية تطالب بتخصيص يوم لحرق القرآن الشريف، وفي ظل صمت المسلمين تستعد الدنمارك لإطلاق كتاب يتضمن كل الرسومات "المسيئة" للنبي محمد صلى الله عليه وسلم. * أشعل مشروع بناء مسجد في نيويورك بالقرب من مكان مركز التجارة العالمي نيران الحقد في قلوب الامريكين، ممن عادوا لشن حملات شرسة مشبوهة ضد الدين الإسلامي، حيث بدأت هذه الأيام منظمات أمريكية مشبوهة تنصاع لمطلب كنيسة "دوف التبشيرية" الكائنة بولاية فلوريدا الأمريكية ، في حرق القرآن الكريم وإحياء ما أسموه " باليوم الدولي لحرق القرآن" توافقا مع ذكرى اعتداءات 11 سبتمبر 2001وهو المطلب الدنيء الذي سبق وان دعت إليه الكنيسة عبر القس الملعون "تيري جونز" المشرف على الكنيسة المعروفة بفضائحها الجنسية والذي لم يدخر جهدا في سب الإسلام . * في الوقت ذاته نسمع من جديد عن الدنمارك وهي تعيد نشر الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم ، عبر كتاب ، وحسب وكالات أنباء مختلفة فان الصحفي الحقير فليمنج روز الذي سبق وان نشر الرسوم الكاريكاتورية التي قصد وحاشاه ان يفعل بان يسيء إلى خير الأمة وصفيها محمد صلى الله عليه وسلم ، أعلن بأنه يستعد لنشر تلك الرسومات في كتاب يصدره الشهر المقبل، يحمل عنوان " طغيان الصمت" وقد يقصد بالصمت صمت المسلمين ممن سكتوا مع مرور الوقت على هذه الجريمة، التي يبدوا جليا انه يسعى من وراءها إلى الشهرة وإثارة الجدل من حوله عبر المس بأجلّ مقدسات الدين الإسلامي . * ملاحظة: ارجوا من كل من قرأ هذا المقال أن يصلي على النبي محمد صلى الله عليه وسلم