لم يصل فريق شبيبة القبائل إلى الدور النصف النهائي من منافسة رابطة أبطال إفريقيا من باب الصدفة، بل تحقق هذا الإنجاز التاريخي لكون فريق شبيبة القبائل فريق محترف ميدانيا وليس كلاميا، الشبيبة تملك طاقما إداريا يسهر على ضمان راحة اللاعبين والطاقم الفني، هذا ما أثبته سيد علي * ورشيد أزواو اللذان لا ينامان إلا بعد ضمان توفير كل شروط الراحة للاعبين، وتحدثا سيد علي ورشيد للشروق عن طموحات الشبيبة، حيث أكدا أنهما سيضلان في خدمة الكناري، كلما استدعت الضرورة، ومن جانب قوة الإدارة، يملك فريق الكناري طاقما فنيا محترفا مكوّن من غيغر وفال الخير كمال بوهلال * ومدرب الحراس محرز والمحضر البدني والطبيب "قيو" ومسؤول المتاع "سمير" هذا الطاقم تصرف بكل احترافية وقام بعمل كبير عجل ببلوغ الشبيبة مربع الكبار. * * الحاج صالح والبركة الدائمة * * كان لتنقل شقيق رئيس الشبيبة إلى القاهرة الحاج صالح حناشي مفعولا إيجابيا على سفرية الكناري إلى القاهرة، حيث ساهمت بركة الحاج صالح في عودة زملاء محمد أمين عودية بورقة التأهل إلى مربع كبار القارة السمراء.