تألق عميد الأغنية القبائلية الأول، الحكيم لونيس آيت منقلات، سهرة أول أمس، في قاعة الأطلس ورحل بجمهوره إلى العصر الذهبي للأغنية القبائلية، حيث نجح الديوان الوطني للثقافة والإعلام في إحداث الطوارئ بحي باب الوادي الشعبي. * وبين الإصغاء للأغاني الجديدة والرقص على أنغام الأغاني القديمة، عاش جمهور قاعة الأطلس أجواء فريدة، وتألق آيت منقلات في سهرة هي من أحلى سهرات لقاءاته مع جمهوره، الذي بدا في أرقى صور التجاوب معه. واستهل آيت منڤلات سهرته بتحية شبيبة القبائل من خلال أغنيته الشهيرة " جي آس كا " التي أداها كاملة فيما بعد، ليغني بعدها " زيغ مازال " ، التي رددها معه جمهوره الحاضرة بقوة . وأدى الحكيم مجموعة من أغانيه العاطفية ك "أوريغاس ثبراوت نسلام"، وحتى الأغاني التي تروي معاناته وتجربته في الحياة على مر 35 سنة، فأمتع جمهوره ب "داشوا مي شفيغ"، كما أدى أغنيتي "تاوريقت تاشبحانت" و"سرحن ايوامان أذلحون" من ألبومه الجديد. واختتم المطرب المتميز سهرته بأغنية "كتشي ذي يروح مكي ذي قيمغ"، فيما أبدى الجمهور الذي حضر وغنى وصفق لآيت منقلات منذ بداية السهرة إلى نهايتها رضاه عما قدمه لهم من أغانٍ، وقالت احدى الحاضرات للحفل في تصريح ل"الشروق"، إن المطرب آيت منقلات رحل بها إلى 35 سنة مضت من الزمن، وهي العبارة التي سمعناها على لسان العديد ممن التقيناهم، وقالت سيدة أخرى إنها تحرص على حضور كل الحفلات التي يحييها منذ 1969 .