تم أمس بولاية تلمسان، إعطاء إشارة انطلاق اللقاء الوطني حول التفكير في آليات تنظيم الملتقيات تحضيرا لتظاهرة عاصمة الثقافة الإسلامية، وذلك بحضور وزيري الثقافة خليدة تومي، والشؤون الدينية والأوقاف، بوعبد الله غلام الله، وكوكبة من الباحثين والمشايخ، واضعين بذلك حدّا للجدل الإعلامي حول من تخول له مهام إعداد البرنامج الثقافي والعلمي للتظاهرة، حيث تقرر تكفل غلام الله بالأمر بعدما كان بين أيدي وزيرة الثقافة خليدة تومي. وفي هذا الصدد، شدد غلام الله على ضرورة إنجاح التظاهرة من خلال الإعداد الجيد والأخذ بجميع التوجيهات والمقترحات التي ستخلص إليها أشغال الورشات، معتبرا أن وزارة الشؤون الدينية أخذت على عاتقها الإعداد للجانب غير المادي، حيث أوضح في هذا الشأن أن الإعداد لهذا الجانب الذي يعد جزءا قليلا من تظاهرة عاصمة الثقافة الإسلامية يتطلب الاستعانة ودعوة جميع الباحثين والأساتذة الجامعين الذين تزخر بهم الجامعة الجزائرية من مختلف جامعات الوطن من أجل إنجاح الملتقيات. أبو عبد الله غلام الله الذي نوه في مستهل كلمته الافتتاحية بالمجهود الذي بذلته وزارة الثقافة، أكد في سياق ذلك أن وزارة الثقافة ممثلة في خليدة تومي رئيسة اللجنة التنفيذية ستأخذ الجزء الكبير من التظاهرة على عاتقها والمتمثل في الإعداد والتحضير للجانب المادي.