استعرض يوم أمس، ممثلو 48 ولاية في أول ملتقى وطني بالمسيلة الأسباب والعوامل التي تقف وراء استفحال داء الليشمانيا وارتفاع عدد حالات الإصابة به، إضافة إلى الوقوف على مدى نجاعة البرنامج السابق لمكافحة هذا المرض الذي انطلق بداية أفريل 2006. الطيب بوداود وحسب ما أكده المدير المركزي للوقاية بوزارة الصحة أن سنة 2005 شهدت تسجيل 32 ألف حالة على المستوى الوطني، احتلت فيها المسيلة المرتبة الثانية وطنيا بعد بسكرة، حيث يشكل مرض الليشمانيا بالمسيلة 80٪ من خلال الأمراض المعلن عنها. وحسبه دائما، فإن هناك 12 ولاية متضررة من هذا الداء وتبعا لخطورة الوضع، اعتمد برنامج خاص يهدف إلى تكثيف عمليات مكافحة وتطويق أسباب داء الليشمانيا. ويأتي هذا الملتقى لتقييم نتائج العملية الأولى، مع العلم يشير المعني إلى أن البرنامج الثاني سينطلق خلال سبتمبر القادم 2006، حيث ستكون المسيلة نقطة الانطلاق. يذكر أن جميع القطاعات المعنية بذلك، خاصة البلديات، لها دور كبير في مجال محاصرة المرض. وفي سياق الكشف عن الإمكانيات والوسائل المسخرة لهذا الغرض أشار المتحدث إلى أن المبيدات تعد المادة الأساسية لعمليات المكافحة. وحسبه، فإن ولاية المسيلة خصصت 800 مليون سنتيم لشراء المبيدات في العملية الثانية.