وصفت وسائل إعلام روسية زيارة الرئيس الروسي للجزائر ديمتري ميدفيديف للجزائر بالناجحة، بسبب تمكنه من الارتقاء بمباحثات التعاون الاقتصادي بين البلدين إلى مستوى سياسة الدولة، معتبرة بأن القسط الأكبر من النجاح كان من نصيب شركة "غازبروم". وتم خلال الزيارة التوقيع على ست اتفاقيات ما بين الجزائروروسيا، من بينها مذكرة تفاهم وتعاون في مجال الغاز، ومذكرة تفاهم بين وزارتي الطاقة للدولتين، والغرض منهما دعم المباحثات المتعلقة بالتعاون بين الشركات الروسية والجزائرية المعنية. * ومن ضمن الاتفاقيات الموقعة، اتفاقية تعاون في مجال النقل البحري التي تتيح لسفن البلدين القيام برحلات مباشرة إلى موانئ روسياوالجزائر، وتمهد لإعفاء بحارة هذه السفن من دخول البلد الآخر بموجب الحصول على تأشيرة، إلى جانب الاتفاق على أن تقوم شركة الخطوط الجوية بتسيير رحلات في أجواء سيبيريا. * وبالنسبة للتعاون العسكري، فإنه يتواصل تنفيذ اتفاقيات التعاون العسكري الفني التي تم توقيعها سنة 2006، والتي شطبت روسيا بموجبها ديونا مستحقة على الجزائر بقيمة4 مليارات دولار، في حين تعهدت الجزائر بشراء سلع روسية، من ضمنها تجهيزات عسكرية، وفي هذا السياق اكتفى الرئيس الروسي ميدفيديف بالتأكيد على التعاون العسكري الفني، قائلا على هامش الزيارة "إننا حددنا نقاطا من الممكن بذل المزيد من الجهود في سبيلها، ومنها ما يخص التكنولوجيا". *