عبّر المدير العام لجريدة الشروق علي فضيل من دبي عن سعادته بهذا النجاح الجديد والتتويج الإعلامي الذي ازدان به رصيد التفوّق والتألق "الحمد لله على هذا التتويج الجديد الذي سيضاعف من مسؤوليتنا أمام قراء الجريدة الورقية والالكترونية الأوفياء. تلقينا التهاني والمباركات هنا في دبي من أغلب مدراء ورؤساء تحرير أبرز العناوين الصحفية في العالم العربي، الذين أبوا إلا أن يهنئونا وأن يؤكدوا مدى متابعتهم للمسار الإعلامي للشروق، وتعلمهم من تجربتها الرائدة في تحقيق حضور مميز داخل وخارج الوطن". كما سارع الكثيرون منهم إلى تبرئة الشروق من بعض التهم التي نسبت إليها -بهتانا- خلال التوتر الجزائري المصري الذي أعقب لقاء أم درمان بالسودان. نافين أي علاقة لمضامينها الإعلامية وأخبارها بالفتنة. بل على العكس أشادوا باحترافيتها ومهنيتها في التعاطي مع التجاوزات التي حصلت في حق الجزائر بسبب أزمة كروية عابرة، وأضاف في نفس السياق "الجميل أن دراسة - فوربس- أشارت إلى ترتيبنا الذي لم يراوح المرتبة الأولى حسب دراسات وتقارير مواقع أمريكية مختصة، وأرفقت الترتيب الدولي بقائمتها التي وضعتنا في المرتبة الثالثة بناء على معطيات خدماتية الكترونية أخرى"، وكشف المدير العام في معرض حديثه عن أجواء الأمسية التكريمية في دبي عن اقتراح بعض الشخصيات الإعلامية العربية عليه التفكير في إصدار طبعة دولية للوصول إلى أكبر قدر ممكن من القراء في العالم العربي.