انتحر شاب تونسي من أنصار نادي الترجي الرياضي التونسي المتيمين، الأحد، في بيت والديه، عقب خسارة هذا الأخير أمام منافسه الكونغولي بنتيجة ثقيلة في مباراة ذهاب الدور النهائي من منافسة رابطة أبطال إفريقيا لكرة القدم، التي انتهت بدك نادي مازيمبي لشباك الترجي ب5 أهداف كاملة. * وذكرت صحيفة "التونسية" الإلكترونية التي أوردت الخبر أن الشاب البالغ من العمر 22 سنة، وبعد تأثره البالغ بالهزيمة المذلة للترجي، تعرض إلى حالة من الاكتئاب الشديد، وفرض على نفسه حالة عزلة، حيث دخل غرفته وأغلق الباب رافضا التحدث مع أي من أفراد عائلته. * وبقي الشاب من حينها في عزلة عن المحيط الخارجي، إلى أن عثرت عليه عائلته في الصباح الموالي جثة هامدة تتدلى من نافذة الغرفة التي انتحر بها حزنا على هزيمة ناديه. * وسادت حالة من الصدمة قرية "المهاذبة" التابعة لولاية نابل، حيث مقر سكن الشاب، وقالت الصحيفة أن نبأ وفاته أصاب جميع سكانها بحالة حزن شديد أسفا على فقده. * وتعتبر هذه الخسارة، هي الأسوأ في تاريخ مشاركات النادي في كل المنافسات الإفريقية، ما عمق الشعور بالإحباط لدى أنصار نادي الترجي، و وأد أحلامهم باستعادة الكأس التي لم يعانقوها منذ عام 1994. * وذكر موقع الاتحاد الإفريقي لكرة القدم أن هزيمة الترجي هي ثاني أثقل هزيمة يتم تسجيلها في نهائي مسابقة إفريقية، بعد انهيار نادي "جورماهيا" الكيني عام 1979 بنتيجة (6-0) في نهائي بطولة إفريقيا للأندية الفائزة بالكأس أمام "كانون ياوندي" الكاميروني.