أسكت الساحر ليونيل ميسي حناجر الألاف ممن قصدوا ستاد خليفة الدولي بالدوحة القطرية لمؤازرة نجوم السامبا بقيادة الولد روبينو، وفك عقدة دامت خمس سنوات لم يتمكن فيها راقصو التانغو من الوقوف في وجه السحرة، إذ تمكن وعلى طريقة مدربه السابق دييغو مارادونا في مونديال 1986من توقيع الهدف الوحيد في هذه المباراة الودية التي تابعها الملايين على الشاشات وتابعتها "الشروق اليومي" من الملعب لتكون الصحيفة الجزائرية والعربية الوحيدة التي تم إعتمادها لتغطية هذا اللقاء العالمي الذي يدخل ضمن حملة الترويج لملف قطر 2022 . * المباراة وطيلة وقتها القانوني لم ترق لسمعة المنتخبين، خاصة في الشوط الأول الذي لم يُسجل فيه سوى فرصتين لكلا المنتخبين؛ واحدة صدها الحارس والثانية القائم، قبل أن ينتعش اللعب قليلا في المرحلة الثانية من المباراة ويُمتع رفاق العائد رونالدينو من جانب البرازيليين وميسي من جانب الأرجنتنيين الجماهير التي أمتعت بدورها وصنعت لوحات فنية طيلة التسعين دقيقة . * قبل بداية المباراة كانت الجزائر حاضرة بقوة في هذه المباراة، أولا باللاعب الأسطورة رابح ماجر الذي رافق النجم جزائري الأصل زين الدين زيدان وبقية النجوم كرونالد دوبور والأرجنتيني ماريو ألبيرتو كامبس ورامون أنجيل دياز والمدرب البرازيلي بيلاردو والنجم المغربي مصطفى حجي والمصري محمود الخطيب، كما حضرت الجزائر من خلال الرايات الوطنية التي عُلقت في مختلف أنحاء الملعب، إذ لم تُفوت الجالية الجزائرية المُقيمة بقطر والمُقيمة بالدول المجاورة خاصة في الخليج العربي فرصة الاستمتاع بسحر نجوم العالم. * أصداء من المباراة : * * قامت الجماهير العربية بتعليق رايات الجزائر ومصر والمغرب وتونس جنب بعضها البعض في إشارة إلى أن للكرة جانبا آخر يجمع أكثر ما يُفرق . * * في لقطة لم تعتد عليها الملاعب القطرية، قام أحد المشجعين ممن جاؤوا من خارج قطر لمتابعة هذه المباراة باقتحام أرضية الملعب وتم توقيفه واقتياده خارج الميدان . * * بعد إعلان الحكم نهاية المباراة، توجه رونالدينو صوب ميسي وتبادلا القميصين وجمعهما حديث قصير في الرواق المؤدي لغرف الملابس . * * غطى المباراة أكثر من 500 صحفي ما بين صحافة مكتوبة ومرئية . * * تفاجأ ميسي للكم الهائل من طلبات التصوير التي تهاطلت عليه سواء في التدريبات أو في منطقة التصريحات أو في الفندق وكان نجما فوق العادة . * * رفض ميسي التصريح في المنطقة المخصصة للتصريحات واعتذر بلباقة لجميع الصحفيين، شأنه شأن رونالدينو .