بعدما فسحت المجال الأسبوع الماضي لإجراء لقاءات الدور الجهوي الأخير من منافسة كأس الجمهورية، استعادت بطولة الرابطة المحترفة الثانية نشاطها بإجراء الجولة الثامنة، حيث جرت أمس مباراة واحدة متقدمة عن الجولة بين رائد القبة وجمعية وهران، فيما تستكمل بقية اللقاءات عشية اليوم، والتي تقترح علينا بعض المواجهات الواعدة، سيما التي يستقبل فيها أولمبي المدية شباب باتنة، فيما ينتظر أن يعزز الرائد شباب قسنطينة مركزه أمام ضيفه ترجي مستغانم . برنامج الجولة الثامنة من بطولة الرابطة المحترفة الثانية :
يريد شباب قسنطينة عشية اليوم الإطاحة بالضيف ترجي مستغانم من أجل الحفاظ على مكسبه الريادي وتعزيز حظوظه في اقتطاع تأشيرة الصعود إلى الرابطة المحترفة من خلال دعم جمهوره المنتظر منه الكثير من على المدرجات. تشكيلة "السنافر" تبحث في مقابلة اليوم عن فوز آخر يسمح لها بتجاوز المشاكل الداخلية التي يعاني منها الفريق ولو مؤقتا، والتي جعلته يعيش أيام عصيبة سواء في التدريبات أوفي الجو العام للمجموعة، حيث يأمل المدرب خزار إلى تخطي لاعبيه عقبة الترجي بسلام للحفاظ على روح الانتصارات بالرغم من النقائص الكثيرة التي تم الوقوف عليها في الآونة الأخرى، والتي تزامنت مع بقاء اللاعبين بعيدين عن المنافسة لمدة طويلة، حيث يبقى النقص البدني الهاجس الأكبر للطاقم الفني دون الحديث عن عدم جاهزية بعض اللاعبين من الناحية النفسية، على غرار لاعب المحور لمايسي الذي عاد مؤخرا من الإصابة وكذلك حمادو الذي تبقى مشاركته هذه الأمسية جد مستبعدة بما أنه لم يتماثل للشفاء بصفة نهائية . كما ستعرف التشكيلة غياب المدافع صوالح المعاقب ب3 مقابلات كاملة وستكون مواجهة اليوم هي الأخيرة على أن يستنفد بداية من الأسبوع المقبل .
تواجه تشكيلة مولودية قسنطينة عشية اليوم صاحب الأرض شباب عين تموشنت في مقابلة أقل ما يقال عنها إنها هامة بالنسبة للقبة البيضاء من أجل العودة إلى كوكبة المقدمة والتي تم التحضير لها بطريقة مختلفة. وقد تنقلت تشكيلة المدرب ألفاس صبيحة أول أمس، تفاديا لعامل الإرهاق وضمان جاهزية كبيرة للاعبيها عشية اليوم للعودة بنقاط المقابلة كاملة بالرغم من صعوبة المهمة التي تنتظرهم . وبدون شك فإن الغيابات التي ستعرفها التشكيلة ستؤثر في المردود العام، حيث اضطر الطاقم الفني إلى البحث عن طريقة لعب جديدة تتماشى مع البدائل التي تم الاستنجاد بها مثل المهاجم عمرون الذي يسجل أول استدعاء له هذا الموسم بعد فترة النقاهة التي مر بها منذ الصائفة الماضية، يأتي هذا في الوقت الذي سيغيب فيه القائد خنيفسي بسبب العقوبة الآلية المسلطة عليه، وهو ما يعني الاعتماد على الثنائي بوشتة وطايبي في وسط الدفاع، في حين تم الاستغناء عن المهاجم غازي لأسباب فنية بما أن المدرب تأكد أن دفاع الخصم بحاجة إلى مهاجمين كرأس حربة مثل الثنائي تواتي وفلاحي، في الوقت الذي من المستبعد إحداث أي تغيير في الوسط والذي سيقوده الثنائي المتألق فرحات وشرماط. هذا ولم يتنقل الرئيس كمال مداني رفقة التشكيلة إلى تموشنت بالنظر إلى حاجته لفترة نقاهة أخرى حسب ما أكده له الطبيب المختص.