أخيرا أصبح ترامواي العاصمة حقيقة ليس لأن تجارب سيرورته قد بدأت وإنما لأن وزير النقل حدد تاريخ بداية الخدمة، ولأن مشاريع ترامواي تابعة لمؤسسة ميترو العاصمة التي تمتلك رقما قياسيا عالميا في التأخر في الإنجاز فإنه لا أحد يصدق نفسه، وما قاله الوزير إلى أن يركب عربات ترامواي خاصة أن وزير النقل قال مرة أن التسليم سيتم في الفاتح من فيفري وأخطأ مرة، وقال أنه سيتم في الفاتح من أفريل المتزامن مع يوم الكذب الأبيض.. * المشكلة ليست في ترامواي العاصمة وإنما في بقية مشاريع الترامواي، حيث يسير ترمواي وهران أبطأ من السلحفاة وحتى شركة إنجاز ترامواي قسنطينة وهي مؤسسة بازاروتي الإيطالية لا تعرف لحد الآن مسار الخط ولا تاريخ تسليمه، أما ترامواي عنابة فبعد ستة ملايير أنفقت في الدراسة لأجله تم وضعه في الدُرج إلى تاريخ لا أحد يعلمه بما في ذلك مدير النقل.