احتج المكتب البلدي للاتحاد الوطني للحركة الجمعوية والمجتمع المدني ببلدية المليليحة على تحويل السجلات الخاصة بعرش أولاد عيفة إلى بلدية دار الشيوخ، وجاء في الاحتجاج الذي تحصلت "الشروق اليومي"على نسخة منه، أن تحرك أعضاء المكتب البلدي كان نتيجة تلقي " خبر نقل السجلات الخاصة بعرش أولاد عيفة من بلدية المليليحة إلى بلدية دار الشيوخ والمسجلة إلى غاية 1984 " ، إذ تحتوي هذه السجلات على أكثر من 20 ألف عقد . * * وأكد المكتب البلدي للاتحاد الوطني للحركة الجمعوية والمجتمع المدني، أن "هذه السجلات المحولة لا علاقة لها ببلدية دار الشيوخ، مشيرا إلى أن المقر الإداري لبلدية أولاد عيفة كان بالمليليحة منذ تاريخ 1955 إلى غاية 1963، أين تم نقلها إلى بلدية دار الشيوخ سنة 1964 كما هو مبيّن ضمن أختام السجلات الموجودة ببلدية المليليحة"، وشدد المكتب البلدي على ضرورة التدخل العاجل من طرف السلطات الوصية لإلغاء نقل وتحويل هذه السجلات نتيجة حالة الاستنكار الواسع للمواطنين التي رافقت هذه الخطوة التي أبعدت الإدارة عن المواطن. * من جهة أخرى، علمت "الشروق" أن 18 مواطنا لم يتمكنوا من استخراج شهادة »12س« الجديدة لاختفاء النسخ الأصلية على مستوى السجل ببلدية عين وسارة. وقد أكد رئيس المجلس الشعبي البلدي بعين وسارة، في تصريح للشروق اليومي، أن مصالحه قامت بكل الإجراءات من أجل تسوية وضعية هؤلاء والملف متواجد على مستوى المصالح المختصة. وقد صدم عدد من هؤلاء بعدم تمكنهم من استخراج شهادة "12س" لأسباب لم يفهموها، الأمر الذي جعلهم يطالبون بالإسراع في تسوية وضعيتهم العالقة، خصوصا وأنه في حال عدم إيجاد نسخة أصلية بالسجل الأصلي بالبلدية، فالقضاء يحتفظ بنسخة ثانية حسب القوانين . * واشتكى عدد من المواطنين من عدم إعطاء أهمية كافية لمصلحة الحالة المدنية على مستوى البلديات بولاية الجلفة، نتيجة تشغيل أعوان نظافة وشباب في إطار الشبكة لتحرير مختلف وثائق الحالة المدنية، واعتبروا أن بعض الأخطاء المسجلة بهذه المصلحة مردّها إلى انعدام التكوين لدى هؤلاء وعدم توظيف من تتوفر فيهم الشروط القانونية المطلوبة، داعين الوالي إلى اتخاذ الإجراءات المناسبة بفرض مقاييس وشروط معينة خاصة بالتوظيف في مصلحة الحماية المدنية عبر البلديات . *