حصل الثلاثاء، رئيس الوزراء اللبناني السابق ومرشح المعارضة نجيب ميقاتِي على تأييدِ غالبية النواب اللبنانيين لتسميته رئيسًا للحكومة المقبلة.
* وحَظِي ميقاتِي على تأييد 65 نائبًا لبنانيًا من 128 يُشكِّلون أعضاء البرلمان لترؤس حكومة جديدة بحسب تعداد أجرته وكالة الأنباء الفرنسية واستند إلى تصريحات النواب. * وتمكن مرشح المعارضة من تأييد غالبية النواب بدعم من حزب الله وحلفائه الذين أطاحوا بسعد الحريري ، فيما شهدت عدة مدنٌ من لبنان مظاهرات وأعمال عنف واسعة احتجاجًا على تكليف ميقاتِي بتشكيل الحكومة، حيث نزل المُحْتجّون في الطريق الساحلي المؤدّي إلى الجنوب، وقطعوا الطرقات في عددٍ من مناطق العاصمة اللبنانية بيروت. كما قام أنصار تيار المستقبل في بعض مناطق البقاع بحرق إطارات سيارات، وتحطيم عربة الإرسال التابعة لقناة "الجزيرة" ومحاصرة عددٍ من الصحفيين. * في حين أعلن النائب محمد كبارة المنتمي إلى تيار المستقبل عن "يوم غضب عام في كل لبنان اليوم استنكاراً لما يقوم به الآخرون من تدخل في شؤون لبنان وشؤون اللبنانيين السنة". * وقال عضو المكتب السياسي في التيار ومسؤول منطقة الشمال مصطفى علوش إن "الانقلاب الذي يقوم به حزب الله محاولة لوضع رئاسة الوزراء تحت وصاية ولاية الفقيه"، فيما عقد زعيم تيار المستقبل سعد الحريري مؤتمرا صحفيا دعا فيه "إلى احتجاجات مفتوحة حتى إعادة الحق لأصحابه". * من جهته، أصدر المكتب الإعلامي لميقاتي بياناً "أهاب بالمناصرين عدم الانجرار وراء انفعالات قد تسيء إلى الاستقرار العام"، وكان ميقاتي قدم نفسه على أنه "مرشح الوفاق والاعتدال".