نفت الفنانة سماح أنور ما سمعه الناس عبر الفضائية المصرية حول مناشدتها السلطات المصرية حرق المتظاهرين في ميدان التحرير بزعم أنهم خربوا البلد.
* من الواضح أن رد فعل الملايين إزاء تصريح سماح أنور الداعي إلى حرق المتظاهرين المرابطين في ميدان التحرير والمطالبين برحيل حسني مبارك، أربكها وبعث فيها الخوف، حيث تلقت هجوما لاذعا وغير مسبوق، وهي نفسها سماح أنور التي حضيت بتعاطف منقطع النظير من المصريين، بعد الحادث الذي كاد يودي بحياتها. * لكنها اليوم بتصريحها الذي وصف عبر شبكة الفايس بوك بالمثير للاشمئزاز والمتآمر ويحتاج إلى إعادة النظر في دور الفنانين في حياة الناس، فقدت حب الملايين وألبت ضدها معجبيها وانقلبت صفحة عشاقها على الشبكة الاجتماعية إلى منبر للهجوم العنيف عليها. * وعلى الرغم من أن سماح أنور التي تعشق تأدية أدور الفتاة" المسترجلة" جهرت بتصريحها "الخطير والداعي إلى العنف " عبر الفضائية المصرية، إلا أنها خرجت اليوم لتكذب أسماع الملايين ، وتدعي بأنها لم تقل ذلك موضحة ذلك لموقع "في الفن، أن من افترى عليها بهذا الكلام، أن يظهر جنسيتها الإسرائيلية، بزعم انها ليست إسرائيلية حتى تتمنى الحرق للمصريين. * وأوضحت: "كل ما حدث أنني تحدثت في الفضائية المصرية وسألت المذيع عن سر إذاعتهم المتكرّرة لتحذيرات الجيش من التواجد في ميدان التحرير مع أن الشباب المعتصمين لا يسمعونهم، وسألته من هم المتواجدين حالياً في الميدان، فأجابني الإخوان والأجندات، وكان ردي : خلاص ما يتحرقوا.." * وأضافت: "ولكنّي في الوقت الحالي أرى أنهم مخطئين في استمرار اعتصامهم، وذلك لأنهم وصلوا لمطالبهم، فلماذا يصرّون على تدمير البلد، والسماح لآخرين بالتدخل أيضاً * وتابعت: "أرى أنهم حالياً يستخدمون سياسة تعجيز للحكومة المصرية، وأنه هناك من يتصيّد لمصر والمصريين الأخطاء". * وأشارت: "أود أن أطلب من المتظاهرين بعض الهدوء وحل الاعتصام، وذلك لأن معظم المصريين يرغبون في الأمان والاستقرار، وكل يوم يزيد عدد المعارضين للشباب أكثر، وسينقلب الشعب عليهم".