أعلنت وزارة الخارجية البريطانية أن وزراء خارجية أكثر من 35 دولة أكدوا مشاركتهم الثلاثاء المقبل في اجتماع مجموعة الاتصال السياسية حول العمليات العسكرية في ليبيا، والذي يعقد بلندن، ومن المنتظر أن تعرض ايطاليا وألمانيا مبادرة سياسية مشتركة حول الأزمة الليبية، نقوم على توفير منفى آمن لمعمر القذافي، وقف إطلاق النار، محاورة القبائل الفاعلة وصياغة دستور يؤطر ليبيا ما بعد القذافي . * وأوضحت الوزارة في بيان، الأحد، أنَّ اللقاء يحضره الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، ووزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون، ورئيس مفوضية الإتحاد الأفريق، جان بينغ. إلى جانب مشاركة رئيس وزراء وزير خارجية قطر، الشيخ حمد بن جبر بن جاسم آل ثاني. * من جهتها، أعلنت جامعة الدول العربية،الأحد، عن مشاركتها في الاجتماع الدولى التشاورى الذى دعت إليه بريطانيا بلندن لتدارس تطورات الوضع في ليبيا . وقالت إن الأمين العام، عمرو موسى، كلف وفدا من الجامعة للمشاركة فى الاجتماع الذى سيشارك فيه أيضا الأطراف المعنية، خاصة الدول المشاركة في التحالف الدولى، الاتحاد الافريقى، منظمة المؤتمر الاسلامى الدول الأعضاء بمجلس الأمن ودول الجوار الليبى . * وأشارت المصادر إلى أن الاجتماع يهدف إلى" تنسيق المواقف والعمل في إطار التحالف ويكتسب أهمية لكونه يتحدث للمرة الأولى عن حلول سياسية للازمة الليبية. كما يعد الثاني من نوعه بعد الاجتماع الأول الذى عقد في باريس الأسبوع الماضي، والذي أطلق العمليات العسكرية الدولية ضد ليبيا . * وكان رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، جان بينغ، صرح أمس بالقاهرة، أن الاتحاد قرر في 10 مارس، أي قبل صدور قرار مجلس الأمن بسبعة أيام، وضع إطار للعمل حول كيفية التعامل مع المسألة الليبية، حيث تم وضع خارطة طريق وتشكيل فريق اتصال من 5 رؤساء دول لبحث هذا الموضوع . * وأكد بينج، الذي عرض على الجامعة العربية خارطة الطريق لحل الأزمة في ليبيا أن الإتحاد الأفريقي ليس عضوا في التحالف، وليس له أية صلة به، معربا عن اعتقاده أن أهم شيء هو الوصول إلى حل مناسب من أجل صالح الشعب الليبي وسعيه من أجل * الديمقراطية والحرية والتنمية والعدالة.