جباجبو يتفاوض على الاستسلام، ومناصروه يعتبرون العملية محاولة اغتيال حديث عن مقتل 11 جنديا أمميا وأكثر من ألف ضحية بين أنصار الطرفين المتنازعين أعلن سفير ساحل العاج فى فرنسا، المعين من حكومة الرئيس المعترف به دولياً، الحسن وتارا، أن الرئيس المنتهية ولايته، لوران جباجبو، يتفاوض على الأرجح للاستسلام، فيما اعتبر أحد مستشاري جباجبو الضربات بمثابة "محاولة اغتيال" . * وقال كوليبالى، فى مقابلة مع إذاعة فرنسا الدولية، الثلاثاء، إن " لوران جباجبو على قيد الحياة، وأبلغنى أنه يتفاوض على الأرجح للاستسلام"، مضيفاً أن "أبيدجان أصبحت مليئة بالإشاعات، ولا أريد أن أضيف إلى هذه الإشاعات مزيداً من المعلومات المضللة" . * كما صرح متحدث باسم الحسن واتارا، باتريك اتشى، ل "بي بي سي"، الثلاثاء، إن قوات موالية له استولت على مقر الإقامة الرسمي للرئيس، لوران جباجبو، وأضاف أنه لا يعرف هل كان جباجبو في المقر وقت الاستيلاء عليه أم لا، مشيرا إلى أن القتال لايزال دائرا فى محيط المنطقة. كما قالت القوات الموالية للحسن واتارا إنها بدأت ما وصفته بحملتها النهائية للسيطرة على أبيدجان، وإجبار جباجبو على التنحي عن سدة الرئاسة. * وسمع دوى إطلاق نيران من أسلحة ثقيلة صباح، الثلاثاء، فى أبيدجان، حيث بدأت قوات الحسن وتارا بمهاجمة آخر معاقل خصمه، الرئيس المنتهية ولايته، لوران جباجبو، الذى تعرضت قواته أيضا لضربات من قوات الأممالمتحدةوفرنسا، كما أفاد مراسل وكالة الأنباء الفرنسية، حيث أكد الأمين العام للأمم المتحد، بان كي مون، أن الضربات التي تنفذها قوات الأممالمتحدةوفرنسا هدفها حماية المدنيين وليس مهاجمة جباجبو، فيما حث الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، الرئيس العاجي المنتهية ولايته. * وقامت طائرات هليكوبتر فرنسية، وأخرى تابعة لقوات الأممالمتحدة، بقصف المجمع الرئاسي في أبيدجان، حيث مقر رئيس ساحل العاج المنتهية ولايته، لوران باجبو، ومعسكرين لقواته في الموقع ذاته، وذلك مباشرة بعد إعلان باريس أنها أصدرت أوامرها إلى قواتها في أبيدجان في الإسهام في عمليات قوات الأممالمتحدة، والتي قالت إن قواتها بدأت حملة عسكرية تستهدف القدرات العسكرية الثقيلة لقوات جباجبو، بعد تعرض المدنيين للهجمات، وكذلك القوات الدولية، حيث اتهم ممثل الأمين العام للأمم المتحدة، شوي يونغ جين، في تصريح ل "بي بي سي"، قوات جباجبو بشن هجمات على قاعدة للأمم المتحدة في مدينة أبيدجان، أكبر مدن البلاد، التي تعد المعقل الأخير لقوات جباجبو، ما أدى إلى مقتل 11 من قوات حفظ السلام الدولية خلال الأيام الماضية، موضحا أنه لا يمكن التغاضي عما سماه رعونة وإهمال قوات باجبو التي قصفت المدنيين وجنود الأممالمتحدة بالأسلحة الثقيلة . * ويذكر أنه وقعت أعمال عنف في مدينة دويكوي، الأسبوع الماضي، إثر سيطرة القوات الموالية لواتارا على مناطق كانت تابعة لجباجبو في جنوبي البلاد، لكن كلا الجانبين يقول إن الطرف الآخر هو المسئول عما حصل. ولا يزال مسؤولو الأممالمتحدة يحققون لمعرفة ما حصل، مضيفين أن الحصيلة النهائية لعدد القتلى مرشحة للزيادة، وقدرت إحدى وكالات الإغاثة عدد القتلى بألف شخص.