قال الداعية السعوديّ الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة، المشرف العام على مؤسسة "الإسلام اليوم": إنّ القرار الأممي 1701 كان من أهدافه حفظ ماء الوجه للكيان الصهيونيّ في المواجهة العسكرية التي لم تأتِ بنتيجة مع حزب الله اللبناني، مؤكّداً أنّ المواجهة تُعَدّ انتصاراً للأمة العربية والإسلامية. شروق أون لاين/وكالات وأعرب العودة في بيانٍ له نُشِر علي موقع "إسلام أون لاين" أمس الإثنين (14/8)، عن ارتياحه لصدور القرار الأممي 1701 القاضي بوقف العدوان على لبنان المستمر منذ 12 يوليو (تموز) الماضي. وأوضح: "ليس لكون القرار منصِفاً أو عادلاً، فلم نتعوّد من الأممالمتحدة أنْ تكون منصفة أو عادلة.. لا أبداً". ورأى الشيخ العودة أنّ هيئة الأممالمتحدة لا يمكن أنْ تحترم الضعفاء، ف"ما دُمْنا ضعفاء علينا أنْ نتوقّع ألا يعيرنا الناس الاهتمام الكافي". وعن سر شعوره بالارتياح، أوضح العودة أنّ القرار يمهّد فعلاً لوقف إطلاق النار. وقال: "عندي قناعة داخلية أنّ الكيان الصهيونيّ لو كان رافضاً تماماً لهذا القرار لما صدر، فأمريكا لا يمكن أنْ توفّر استخدام حقّ الفيتو ضدّ أيّ قرارٍ لا يُعجِب الكيان".