قال وزير الخارجية البريطاني، وليام هيغ، الاثنين، أن حكومته تستعد للطلب من الولاياتالمتحدة نشر المزيد من الطائرات من دون طيار مزودة بصواريخ في سماء ليبيا. * ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية عن هيغ قوله إن "الطائرات من دون طيار استخدمت ضد زعماء تنظيم القاعدة في أفغانستان وباكستان"، ولم يستبعد على حد قوله "استخدامها أيضا لاستهداف الشخصيات القيادية في النظام الليبي". كما قال إن "الخطة الآن هي الاستمرار في تشديد الضغط بكل أشكاله بما في ذلك الضغط العسكري ضد النظام الليبي". * وأشارت الصحيفة إلى أن وزير الدفاع البريطاني، وليام فوكس، والجنرال ،ديفيد ريتشاردز، رئيس أركان الدفاع سيزوران واشنطن هذا الأسبوع للطلب من مسؤولي وزارة الدفاع الأميركية نشر المزيد من طائرات "بريديتور" في سماء ليبيا. * وكان الرئيس الأميركي، باراك أوباما، قد سمح مؤخرا باستخدام اثنتين من الطائرات من دون طيار من طراز "بريديتور" في سماء ليبيا. وطالب أعضاء بارزون في مجلس الشيوخ * الأميركي واشنطن ''بشن غارات جوية ضد العقيد الليبي معمر القذافي" . * وكانت طرابلس قد تعرضن في وقف مبكر من صباح اليوم، الاثنين، إلى قصف جوي من طائرات حلف شمال الأطلسي، استهدف مجمع باب العزيزية، مقر إقامة معمر القذافي، ودمر أحد مكاتب القذافي، وإصابة حوالي 50 شخصا حسب مصادر رسمية ليبية. * وذكرت الأنباء أن قوات التحالف أطلقت صاروخين على الأقل أدى إلى تدمير مكتبة تتألف من عدة طوابق وإلحاق أضرار بقاعة لاستقبال الزوار في مقر القذافي، إلى جانب توقيف بث قناتين فضائيتين ليبيتين، ليعود بعد قرابة الساعتين. * وقال مسؤول في طرابلس إن القصف الذي هز باب العزيزية كان محاولة لقتل القذافي، فيما وصف نجله سيف الإسلام العملية بالعمل الجبان، وقال إن القصف الذي استهدف مكاتب والده يوم الاثنين لا يخيف إلا الأطفال، وأنه من المستحيل أن يخيف النظام الليبي أو يدفعه للتسليم أو رفع الراية البيضاء. * من جهة أخرى، أكد متحدث باسم حلف الأطلسي أن قوات التحالف ستكثف استهداف المقرات الحكومية التابعة للقذافي لمنع تقدم قواته، وهو تطبيق عملي لما أعلنت عنه الولاياتالمتحدة وبريطانيا وفرنسا من أن الحملة الجوية التي بدأت قبل شهر لن تتوقف إلا بعد أن يترك القذافي السلطة.