استدعت الخارجية الفرنسية، الأربعاء، السفيرة السورية في باري، لمياء شكور، وكررت مطالبها بوقف استخدام العنف والقوة العسكرية ضد الاحتجاجات السياسية في سوريا، وبالإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين. * وقال المتحدث باسم الخارجية، بيرنار فاليرو، لوكالة الأنباء الفرنسية، إن السفيرة لمياء شكور التقت مدير مكتب وزير الخارجية الفرنسي، ألان جوبيه. وقال "أردنا تذكيرها بإدانتنا للقمع المتفاقم ومطلبنا بإنهاء استخدام القوة ضد السكان بأسرع ما يمكن، وبالإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين" . * وكانت فرنسا وبريطانيا وألمانيا والبرتغال قد طالبوا مجلس الأمن الدولي بالأنعقاد في جلسة طارئة لمناقشة الوضع في سوريا، واصدار بيان ادانة شديد اللهجة، كما أن الرئيس الفرنسي، ساركوزي، قال أمس انه لايمكن لفرنسا أن تتدخل في سوريا الا عبر الأمم المنحدة، كما حدث في ليبيا وساحل العاج، حسب تعبيره.