الوليد بن طلال رفقة نجله اتفق الأمير السعودي الوليد بن طلال مع الإعلامي المعروف روبير مردوخ، استرالي الجنسية يهودي الديانة، عن بيع أسهم من شركة "روتانا" إلى إمبراطورية "نيوز كوب". ويأتي هذا الاتفاق بعد اقتراح روبير مردوخ لضم شركته لشركة روتانا والمعاملة بالمثل، لان الوليد بن طلال لديه أسهما مهمة في بعض شركات روبير مردوخ، ويأتي هذا المد الإعلامي الكبير نحو المشرق بسبب الأحداث الواقعة هناك من الاحتلال الأمريكي للعراق وتسلح إيران والحرب الباردة بين سوريا ولبنان والاحتلال الصهيوني للقدس، كلها تسيل لعاب أكبر الشركات الإعلامية للتقوقع في قلب الحدث وتغذية مصالحها عن قرب، إذا علمنا ان روبير مردوخ هو من ساهم قي الاجتياح الأمريكي على العراق بوسائله الإعلامية الكبيرة والمتمثلة في ثلاث قنوات إعلامية من بينها "الس ان ان" و156 جريدة عبر العالم. وتبقى هيمنة القنوات العربية على الأحداث في الشرق الأوسط تقلق أصحاب النفوذ الإعلامي في العالم بسبب التوجه الذي يخدم القضايا في المنطقة ولا تخدم مصالح أمريكا وإسرائيل. ويرجع هذا الاهتمام الماسوني بالإعلام العربي للنسبة الكبيرة من المشاهدين العرب ومدى تأثيرها عليه، بعد أن نجحت كل التجارب التي استوردت من الغرب مثل برامج الواقع ولهث الشباب العربي وراءها.