توقع محللون وسياسيون مخضرمون في الولاياتالمتحدة أن تتدحرج رؤوس وتتبدل سياسات بعد الإخفاقات المتتالية لإدارة البيت الأبيض للسياسة الخارجية وأول الرؤوس المتدحرجة ستكون منفذة هذه السياسة كوندوليزا رايس. وكالات وقال سفير أمريكا السابق في الأممالمتحدة ريتشارد هولبروك "لاحظ الجميع في واشنطن أن الضحية القادمة لإدارة الرئيس بوش سوف تكون كوندوليزا رايس إلى جانب إيهود أولمرت"، بسبب وقوعها تحت دائرة الهجوم المباشر منذ لحظة بدء العدوان الإسرائيلي ضد لبنان، بوساطة تحالف المحافظين الجدد، والقوميين الأمريكيين المتطرفين، واليمين المسيحي الصهيوني، والذي يقوده نائب الرئيس ديك تشيني. وأضاف "كانت رايس منذ لحظة وقوع العدوان الإسرائيلي، المسؤول الأمريكي الكبير الوحيد الذي كان على اتصال دائم وثابت بالزعماء الأوروبيين والعرب.. وكانت تبدي داخل الإدارة الأمريكية مدى أهمية كبح جماح إسرائيل في الاعتداء على البنى التحتية والمدنيين في لبنان، وحاولت الضغط على إيهود أولمرت رئيس الوزراء الإسرائيلي من أجل الاستمرار في عملية تعليق الهجمات الجوية.. وتحويلها إلى هدنة كاملة".